فرنسا تستعيد ثلاثة أطفال أشقاء كانوا متواجدين ضمن ميتم في دمشق
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن استعادة ثلاثة أطفال أشقاء من أبناء “الجهاديين” الفرنسيين إلى البلاد، الاثنين المنصرم، كانوا يعيشون في دار للأيتام في العاصمة السورية دمشق منذ خمس سنوات.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: “نسقت وزارة أوربا والشؤون الخارجية في 17 من الشهر الجاري عودة ثلاثة أطفال فرنسيين من دمشق إلى فرنسا كانوا متواجدين ضمن ميتم في دمشق”.
وذكر موقع “راديو فرنسا الدولي” في تقرير، أن “الأطفال الثلاثة عاشوا في جحيم الحرب، والقصف والمخيمات والتجوال، وكان والداهم، جهاديان فرنسيان لقيا حتفهما عام 2019 في شمال شرقي سوريا، وانتهى بهم الأمر في دار للأيتام في دمشق” والتي كانت خاضعة للنظام آنذاك.
وأكد أن خمس سنوات هي فترة طويلة جدًا بالنسبة لهم ولعائلاتهم في فرنسا، لأن العائلات حافظت على علاقاتها مع هؤلاء الأطفال في سوريا.
وقالت محاميتهم ماري دوزي: “إن هؤلاء الأطفال سيصلون إلى فرنسا دون أن يعرفوا أي شيء عن تاريخهم”، مضيفة: “لقد حان الوقت حقًا لعودتهم إلى المنزل”.
وتزعم باريس أن الأمر كان معقداً للغاية في السابق، بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية مع النظام السابق، وفقاً للتقرير.
ولفت التقرير إلى عدم وجود علاقات دبلوماسية أيضا مع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إلا أن فرنسا تمكنت من استعادة أطفال من علائلات تنظيم داعش، قائلاً: “إن هذه الحجة لا تصمد أمام أي اختبار”.
وأضاف: “ما زلت أجد صعوبة في التعامل مع هذه الحجة لأنه لا توجد صلة دبلوماسية أيضًا مع شمال وشرق سوريا، والتي أعيد منها 169 طفلاً إلى وطنهم في عامي 2022 و2023 “، مشيراً إلى أنه: “لا يزال 120 طفلاً فرنسيًا وأمهاتهم الجهاديات محتجزين” في مخيمات التنظيم بشمال شرقي سوريا.
التعليقات مغلقة.