قسد تعرض التعاون مع إدارة دمشق لكشف وتثبيت الأطراف الحقيقية وراء “التفجير  الإرهابي” في منبج

94

 

أدان المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، في بيان، التفجير الأخير الذي وقع في مدينة منبج، وأدى لوقوع ضحايا بينهم نساء وأطفال، مؤكدا أن ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والفوضى هي جزء أصيل من أفعال الفصائل التابعة لتركيا، لترويع الأهالي ومنعهم من الاحتجاج على الأوضاع السيئة التي تعيشها المدينة.

وقال المركز الإعلامي في البيان: “تُدين قواتنا، قوّات سوريا الديمقراطية التفجير الإرهابي الأخير الذي وقع في منبج صباح اليوم وتؤكد أن ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والإرهاب والفوضى والفتنة هي جزء أصيل من أفعال الفصائل المرتزقة التابعة لتركيا، وهي استراتيجية ثابتة يتبعها هؤلاء لترويع الأهالي ومنعهم من الاحتجاج على الأوضاع السيئة التي تعيشها منبج من قضايا سرقة ونهب واغتصاب تمارسها عناصر تلك الفصائل”.

وذكر: “إن قوّاتنا التي تملك تجربة واسعة في كشف المجرمين، تعرض تجاربها في التحقيق على إدارة دمشق لتثبيت الأطراف الحقيقية المجرمة التي تقف وراء تلك التفجيرات، وكذلك الأطراف التي تحاول التستر على أفعالهم من خلال التهم الجاهزة التي يتم توجيهها لقوّاتنا بعد دقائق من حدوث تلك الحوادث دون تحقيقات أو أدلة في محاولة لإبعاد الشبهات عن الخفايا الحقيقية للأطراف التي تقف خلفها”.

التعليقات مغلقة.