الحجز على أموال عدد من الصاغة بتهمة تزوير ذهب الإدخار
أفادت مصادر، بفرض الحجز على أموال عدد من الصاغة في دمشق بسبب التلاعب بذهب الإدخار، من ليرات وأونصات ذهبية خلال الفترات الماضية.
وبحسب ما نقلته صحيفة الثورة الحكومية ، فان الحجز قد القي على الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لستة من الصاغة وزوجاتهم واولادهم (في حال وجودهم) بعد صدور النتائج النهائية للتحقيقات التي اجرتها الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش على خلفية التلاعب الذي تم خلال الفترة الماضية من قبل هؤلاء الصاغة والتزوير الذي مورس في تصنيع قطع ذهب الادخار مثل الليرات والاونصات الذهبية، اضافة الى القاء الحجز ايضا على الاموال المنقولة وغير المنقولة لكل من ثبتت صلته بهذه المسالة حيث صدر قرار الحجز من قبل وزير المالية .
اما بالنسبة لأسعار الذهب ليوم امس السبت فقال جزماتي ان غرام الذهب من عيار 21 قيراط قد سجل 6400 ليرة سورية بارتفاع مقداره 150 ليرة سورية عن يوم الجمعة حين وصل سعره الى 6250 ليرة سورية في حين كان سعره وسطيا خلال الاسبوع الماضي 6550 ليرة سورية، اما غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً فقد وصل الى 5486 ليرة سورية، وفيما يتعلق بذهب الادخار قال جزماتي ان الليرة الذهبية السورية قد سجلت سعر 52700 ليرة سورية، اما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد وصل سعرها الى 55000 ليرة سورية، في حين وصل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً الى 52700 ليرة سورية.
وبحسب جزماتي فان سعر الاونصة الذهبية السورية وصل الى 231000 ليرة سورية مشيرا في الوقت نفسه الى انها تلقى في السوق رواجا منقطع النظير كما كان حال الليرة الذهبية السوية يوم طرحها، مبينا ان المبيعات التقريبية للأونصة الذهبية السورية حتى يوم الخميس من الاسبوع المنصرم سجلت 600 اونصة في دمشق لوحدها، ووفقا لجزماتي فان وسطي مبيعات الذهب يوميا في دمشق يصل الى 15 كيلو غرام مؤكدا ان الغالبية من هذه المبيعات تتكون من ليرات واونصات ذهبية ولا سيما الليرة الذهبية السورية والاونصة السورية.
وعن سبب انخفاض السعر قال جزماتي ان مرد ذلك الى اسعار الذهب في البورصات العالمية حيث انخفض سعر الاونصة الى 1228 دولار للأونصة الواحدة لتعاود انخفاضها يوم لجمعة الى 1179 دولار أي انها سجلت انخفاضا في يوم واحد بمقدار 37 دولار معتبرا ان السبب في هذه الانخفاضات يعود الى التلاعبات التي تحصل ولا سيما التهويل على المستثمرين والمدخرين عالميا بالذهب، حيث تم تخويفهم من انخفاض معدلات التيسير الكمي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي (المصرف المركزي الامريكي) ناهيك عن مسالة البيانات المعلنة والتي تؤكد ان البطالة كنسبة انخفضت الى ما دون 6% وهي عوامل اقنعت لمستثمرين عالميا ان الاقتصاد الامريكي ثابت خلال هذه الفترة والدولار في طريقه الى الارتفاع فيكون الابتعاد عن الذهب هو الحل الوحيد من خلال بيع كل الكميات المدخرة ما يعني اتساعه العرض بشكل كبير في حين يبتعد المتلاعبين عنه فيكون الطلب قليل فينخفض السعر اكثر واكثر.
سوريا الآن
التعليقات مغلقة.