الخارجية الفرنسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع سريعاً
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لإذاعة “فرنس أنتير”، الأربعاء، إن عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، وتعوق حالياً تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، قد تُرفع سريعاً.
وأوضح أن هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي، بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى في حالة إحراز تقدم في مجالات، من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا.
وأشار إلى أن: “ثمة عقوبات مفروضة على بشار الأسد وجلادي نظامه، هذه العقوبات بطبيعة الحال لن تُرفع، وثمة عقوبات أخرى تعرقل راهنا وصول المساعدة الإنسانية ما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعاً”.
وأمس الثلاثاء، قالت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية، إن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم نظام بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.
كما أصدرت الولايات المتحدة، الاثنين المنصرم، إعفاء من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر، لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتغلب على نقص الطاقة، والسماح بالتحويلات الشخصية.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا، بعد أن تحولت حملة القمع التي شنها بشار الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011 إلى حرب أهلية.
التعليقات مغلقة.