الإدارة الذاتية تدين الهجوم الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء في “الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الجبل الأسود”
أدانت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، في بيان، الخميس، الهجوم الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء في “الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الجبل الأسود”، معربة عن تضامنها مع أسر ضحايا الحوادث المأساوية التي وقعت يوم أمس الأربعاء.
وأكدت أنَّ هذه الحوادث، خاصة الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز، والذي يُشتبه في ارتباطه بتنظيم “داعش”، تشكل دليلاً آخر على أنَّ خطر الإرهاب يهدد العالم أجمع، وليس منطقة بعينها.
وجاء في نص البيان:
“ببالغ الحزن والأسى، تلقينا أخباراً مؤلمة عن سلسلة من الحوادث المأساوية التي وقعت يوم أمس الأربعاء، وأودت بحياة العشرات من الأبرياء في الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الجبل الأسود.
ففي الولايات المتحدة، وقع هجوم إرهابي مروّع في مدينة نيو أورليانز فجر الأربعاء، حيث دهس مسلح بشاحنة حشداً من المحتفلين برأس السنة الميلادية، مما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، وفي حادثة أخرى بمدينة لاس فيغاس، انفجرت شاحنة أمام فندق ترامب، مما أدى إلى مقتل شخص كان داخل المركبة وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.
أما في جمهورية الجبل الأسود، فقد أطلق مسلح النار في بلدة صغيرة، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم طفلان أبرياء، قبل أن يحاول الانتحار.
إننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا في هذه الحوادث الأليمة، ونعرب عن تضامننا العميق مع شعوب الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الجبل الأسود في مواجهة هذه المآسي وخاصة إنَّ هجمات خلايا داعش زادت في مناطقنا مستفيدة من الفوضى وهجمات الاحتلال التركي وفصائله.
نُدين بشدة هذه الجرائم التي تستهدف أرواح الأبرياء في لحظات يفترض أن تكون مليئة بالفرح والسلام، ونؤكد أنَّ هذه الحوادث، خاصة الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز، الذي يُشتبه في ارتباط منفذه بتنظيم “داعش”، تشكل دليلاً آخر على أنَّ خطر الإرهاب يهدد العالم أجمع، وليس منطقة بعينها.
لقد سبق أن حذرنا من نشاط خلايا تنظيم “داعش”، ونجدد دعوتنا إلى تكثيف الجهود الدولية لمواجهة هذا التهديد المتنامي، كما نؤكد رفضنا القاطع لجميع أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه وأهدافه.
التعليقات مغلقة.