أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا “أحمد الشرع” في مقابلة له مع شبكة العربية، أن الكرد جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب السوري، معرباً عن ترحيبه باندماج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، مشدداً على رفضه تقسيم البلاد بأي شكل أو حتى مبدأ “الفدرالية”.
ونوه الشرع أن السلاح ينبغي أن يكون بيد الدولة فقط، لافتاً إلى أن المفاوضات مستمرة مع قوات سوريا الديمقراطية لحل أزمة شمال شرق سوريا.
وبالحديث عن الانتخابات وكتابة دستور جديد للبلاد، أوضح الشرع أن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات.
ولفت إلى أن “أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل”، ما يتطلب وقتاً، على حد وصفه.
كذلك اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشدداً على أن “مؤتمر الحوار الوطني” سيكون جامعاً لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجاناً متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضاً.
ورجح أن “تحتاج سوريا إلى سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية”.
وبعد ساعات قليلة من تصريحات الشرع جاء الرد الكردي.. حيث أكد عضو هيئة الرئاسة في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم لقناة العربية، أن المكون الكردي لم يسمع من الشرع منذ إسقاط نظام الأسد إلا الكلام الطيب، مشدداً على أن المسؤولين الأكراد مرحبين بذلك.
ونوه “مسلم” أن المكون الكردي يسعى فقط للعيش بكرامة، موضحاً أن قوات سوريا الديمقراطية حمت الشعب السوري من بطش النظام السابق أيضاً.
وأشار “صالح مسلم” إلى أن قسد حملت السلاح لأسباب معينة وحينما تزول تلك الأسباب فإنها على استعداد كامل لترك سلاحها والانضمام للجيش السوري، لافتاً إلى أنها قد تكون نواة للجيش السوري نظراً لخبرتها على مدى السنوات الماضية بإدارة المعارك.
التعليقات مغلقة.