مهاجرون سوريون على متن قاربين يتعرضون لإطلاق نار وترحيل قسري من الطرفين “اللبناني ـ القبرصي”

تعرضت مجموعتان من المهاجرين كانوا على متن قاربين انطلقا من لبنان باتجاه قبرص، لإطلاق نار خلال عملية الاعتراض من قبل خفر السواحل القبرصي، وإعادتهما إلى لبنان، لتقوم الأخيرة بترحيلهم عبر البحر إلى مدينة طرطوس، بعد يومين من إعلانها إنقاذ 99 سوريا.

وكان الجيش اللبناني أعلن عبر منصاته أنه أنقذ قاربين وهما على وشك الغرق، وعلى متنهما 99 شخصاً من الجنسية السورية، لكن المعلومات تفيد بأن القاربين لم يكونا مهددين بالغرق، بل تم اعتراضهما وإعادتهما إلى لبنان قبل أن يُنقلا إلى أحد الموانئ، حيث تم احتجازهما لفترة قصيرة.

ونقلت فرق الإنقاذ الليبي عن شهادات المهاجرين، أن “خفر السواحل القبرصي قام بضرب اثنين من المهاجرين بطريقة وحشية، خلال وجودهم في البحر، وتم إخراجهم من زورقهم، حيث أجرى عناصر خفر السواحل تحقيقًا معهم بطريقة عشوائية، وتعرضوا للضرب المبرح داخل الزورق”.  

ووفقاً لأقوال المهاجرين، أطلق خفر السواحل القبرصي النار عليهم خلال عملية الاعتراض، ما تسبب في حالة من الذعر بين الركاب، كما تعرضوا لمعاملة سيئة للغاية من الطرفين، بما في ذلك احتجازهم في ظروف غير إنسانية.