“الإنقاذ الدولية” تعزز برامجها الصحية تحسباً من انتشار مرض الكوليرا شمال وشرقي سوريا

أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية، عن تعزيز برامجها الصحية في مناطق شمال وشرقي سوريا، محذرة من ازدياد مخاطر انتشار مرض الكوليرا ، بالتزامن مع سوء ظروف المياه والصرف الصحي والوضع الصحي المتردي.

وقالت اللجنة في بيان، إنه شوهدت منطقة شمال وشرقي سوريا  أكثر من 170 حالة مشتبه بها من الكوليرا في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور خلال تقييم حديث.

وأضاف أن 80% من تلك المجتمعات تفتقر إلى الوصول إلى الخدمات الصحية “إما بسبب ارتفاع التكاليف، أو نقص وسائل النقل، أو النفقات الباهظة للوصول إلى المرافق الصحية”.

وقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في سوريا تانيا إيفانز، إنّ ارتفاعاً ملحوظاً يثير القلق في حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا بشمال شرقي سوريا، مضيفة أنّ “الأسر التي عانت بالفعل كثيراً من الصراع تتعامل الآن مع خطر الإصابة بالكوليرا، والذي يمكن أن يكون خطيراً بشكل خاص على الأطفال وكبار السن”.

وأشارت اللجنة إلى أن نحو 70% من المجتمعات المحلية في المنطقة لا تتوفر لديها إمكانية كافية للحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب، بسبب المخاوف الأمنية أو التكاليف المرتفعة أو عدم الاتصال بشبكة المياه الرئيسية.

ودعت المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لدعم الخدمات الصحية في المنطقة، مع بذل الجهود لتوفير المياه الآمنة ومرافق الصرف الصحي.