السويد: محاكمة امرأة من تنظيم “داعش” بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الإيزيديين في سوريا

35

 

أفادت وسائل إعلام سويدية، الخميس، أن السلطات السويدية وجّهت اتهاماتٍ إلى امرأةٍ مرتبطةٍ بتنظيم “داعش”، بارتكاب إبادةٍ جماعية، وجرائمَ ضد الإنسانية، وجرائم حربٍ خطيرةٍ ضد النساء والأطفال الإيزيديين في سوريا.

وتقضي المرأة “52 عاماً” والتي تحمل الجنسية السويدية، بالفعل عقوبة السجن، وقبض عليها في يناير من هذا العام للاشتباهات الموجهة إليها الآن.

وكانت احتجزت عددًا من النساء والأطفال الإيزيديين في منزلها بمدينة الرقة أثناء سيطرة تنظيم داعش بين عامي 2014 و2015 على المدينة، في ظروف أشبه بالعبودية.

ووفقًا للائحة الاتهام، “يجب أن تكون جميع الأفعال قد حدثت بهدف إبادة المجموعة العرقية الإيزيدية كليًا أو جزئيًا، وكانت جزءًا من نزاع مسلح أو كانت مرتبطة به بطريقة أخرى”.

وقالت صحيفة  “Dagens Nyheter”إن “المرأة في الأصل من غرب السويد وحكم عليها في مارس 2022 بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة ارتكاب جرائم حرب جسيمة، وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي من قبل محكمة مقاطعة ستوكهولم، وذلك لأنها أحضرت ابنها البالغ من العمر اثني عشر عامًا إلى سوريا وتركه يصبح جندياً “طفلاً” في صفوف تنظيم “داعش”، وقُتل الفتى وعمره 16 عاماً في سوريا”.

التعليقات مغلقة.