حزبا “التقدمي” و “الوحـدة” يستنكران الجرائم والسياسات العدائية المتّبعة حيال المدنيين الكُـرد في عفرين وغيرها من المناطق المحتلة

16

أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا واللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، بياناً إلى الرأي العام استنكرا فيه الجرائم والسياسات العدائية المتّبعة حيال المدنيين الكُـرد في عفرين وجميع المناطق المحتلة.

وجاء في نص البيان مايلي:

 

“منذ الخامس عشر من شهر أيلول الجاري 2024 تجمع كافة المصادر الميدانية على تصاعد وتيرة الانتهاكات والجرائم التي تنتهجها جماعات المعارضة السورية المسلّحة الموالية للجانب التركي المحتلّ في ممارساتها ليلاً نهاراً بحق المدنيين الكُـرد في نواحي وقرى منطقة عفرين، من بينها قرية “كاخرة” التابعة لناحية معبطلي التي تعرّض سكّانها الأصليين لحملات اعتقال جماعي كيفي وتعذيب بالجملة، شملت نساءً وشيوخاً وأطفالاً، وقع على إثرها العديد من الجرحى والمصابين، امتنعت سلطات الاحتلال إسعافهم إلى مشافي أو نقاط طبية، ضاربةً عرض الحائط كلّ القيم والأعراف الإنسانية، وذلك في مسعى لإحكام فرض الحصار على السكّان، مع كثافة إطلاق الرصاص الحي لبث الرعب والهلع وإرهابهم بشتى السبل، وذلك بغية تحقيق جمع مزيد من الإتاوات مع اقتراب حلول موسم الزيتون، وجلب المزيد من أسر وعوائل المسلّحين المرتزقة لإسكانها في بيوت ومنازل أهالي القرية، والعبث بممتلكاتهم ووضع اليد عليها، كما هو حال غيرها من قرى ونواحي عفرين منذ إقدام تركيا على احتلالها تحت مسمى (عملية غصن الزيتون) في كانون الثاني 2018 بذريعة الدفاع عن أمنها القومي، وافتضاح أمر سياساتها العدوانية التوسعية في أراضي الغير، وتحريضها للرأي العام ضد أي حضور كردي أينما كان.

 

إننا في حزبي “الوحـدة” و”التقدمي” في سوريا، في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر هذه الجرائم والسياسات العدائية المتّبعة حيال المدنيين الكُـرد في عموم منطقة عفرين وغيرها من مناطق نفوذ الاحتلال التركي وأعوانه، نناشد جميع القوى والفعاليات السياسية والحقوقية وشبكات الإعلام والصحافة وكل من تعزّ عليهم كرامتهم الإنسانية والوطنية بأداء واجبهم القيمي والقانوني في فضح الجرائم والانتهاكات الجارية بحق المدنيين الكُـرد في عفرين المحتلّة، وكسر التعتيم الإعلامي المفروض عليها من قبل مختلف الوكالات”.

التعليقات مغلقة.