تصاعد الضغوط على الأطباء السوريين في ألمانيا رغم الحاجة إليهم
أفادت وسائل إعلام ألمانية، أن الأطباء السوريين في ألمانيا يواجهون ضغوطاً للحصول على تراخيص، مع تصاعد الدعوات المطالبة بترحيل المزيد من اللاجئين السوريين، بعد هجوم نفذه شاب سوري في مدينة زولينغن.
وقال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ، إن هذه الضغوط تتصاعد رغم التعويل على الأطباء السوريين وزملائهم الأوكران، للمساهمة في سد نقص الأطباء، الذي من المتوقع أن يصل إلى 50 ألف طبيب خلال السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لصحيفة “دويتشه فيله”.
وأضاف بأن هناك عدد جيد من الأطباء المؤهلين تأهيلاً عالياً، ولكن العديد منهم لا يستطيعون ممارسة مهنتهم، حتى لو كانوا هنا منذ سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن الأطباء الأجانب عليهم التقدم بطلب للحصول على ترخيص مزاولة المهنة لدى السلطات المحلية في كل ولاية اتحادية على حدة، ولكل منها لوائحها الخاصة بها.
وأشارت إلى أن آلاف الأطباء جاؤوا إلى ألمانيا كلاجئين من سوريا وأوكرانيا، وعلى الرغم من وجود نقص في عدد الأطباء في مختلف الولايات الألمانية، إلا أن عملية الاعتراف بشهاداتهم وخبراتهم معقدة وطويلة، تضطر بعضهم للعمل في مجالات أخرى.
وأكد العضو في جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا، نبراس صبح، أن 30% من الأطباء السوريين المتقدمين للحصول على عمل في المشافي الألمانية ينتظرون سنة على الأقل للاعتراف بمؤهلاتهم.
المصدر: Deutsche Welle
التعليقات مغلقة.