الذكرى الثامنة لرحيل القيادي الكردي البارز “إسماعيل رشاد حمي”

27

في مثل هذا اليوم 18 آب (أغسطس) من عام 2016، توفي عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا إسماعيل رشاد حمي، في مدينة قامشلو، إثر نوبة قلبية.

 

ووري جثمانه الثرى في مسقط رأسه بقرية تل الديك بريف دربيسيه.

 

و”إسماعيل رشاد حمي” من مواليد قرية تل الديك التابعة لمدينة دربيسيه عام 1964، كان متزوجاً ولديه أربعة أولاد.

 

بدأ حياته السياسية عام 1979، وانتُخب “حمي” سكرتيراً لحزب يكيتي الكردي في سوريا عام 2010، وكان يشغل قبل رحيله منصب عضو اللجنة السياسية في الحزب. كما انتُخب رئيساً للمجلس الوطني الكردي في سوريا في أيار (مايو) 2012.

 

وبسبب نشاطه السياسي فصلته الأجهزة الأمنية السورية من المعهد الصحي في العاصمة دمشق، ثم تابع دراسته الجامعية في كلية الآداب بقسم اللغة الانكليزية بجامعة حلب، ولكنه لم يستطع إكمالها بسبب الضغوطات الأمنية.

 

كما شارك الراحل في اللقاءات التي جرت بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي بإقليم كردستان العراق، والتي توجَت باتفاقية “هولير” عام 2012 واتفاقية “دهوك” في عام 2014. وكان من المشاركين في لجنة التحضير لانعقاد المؤتمر القومي الكردستاني.

التعليقات مغلقة.