ولاية ألمانية تطلق مشروعاً تجريبياً لدمج طالبي اللجوء الجدد من السوريين بشكل أسرع في سوق العمل
أطلقت ولاية “شليسفيش هولشتاين” شمالي ألمانيا، مشروعاً تجريبياً يهدف لدمج طالبي اللجوء الجدد من السوريين والأفغان في سوق العمل بشكل سريع، من خلال التعامل معهم كعمال مهرة محتملين منذ اليوم الأول لدخولهم.
وتُسجل المهارات المهنية للاجئين في ثماني خطوات بعد التحقق من حالة اللجوء واحتمالات البقاء، وتحدد المؤهلات المهنية والخبرات والمعارف الأخرى للاجئين باستخدام الاستبيانات والمشاورات بالتعاون مع وكالة التوظيف ومراكز العمل ومكتب الدولة للهجرة واللاجئين.
وتسعى الولاية إلى تسجيل المهارات المهنية الحالية بسرعة من أجل تقصير عملية الاندماج حتى بدء التوظيف، وتريد الولاية ووكالة التوظيف إعادة توزيع اللاجئين بسرعة على المقاطعات والمدن المستقلة بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل بمجرد وصولهم والتحقق من وضعهم كلاجئين.
ويستهدف المشروع اللاجئين القادمين من سوريا وأفغانستان، والذين يمكنهم العمل، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و63 عامًا.
وبحسب وزيرة الشؤون الاجتماعية “أميناتا توري” فإن التركيز بشكل خاص يكون على المهن الاجتماعية والتمريضية: “نحن بحاجة إلى أشخاص متحمسين لهذه المهن”.
ويشار إلى أهمية الحاجة إلى عمال، خاصة وأن العديد من الموظفين سيتقاعدون قريبًا، وسيكون هذا العدد حوالي 120 ألفاً من أصل 1.065 مليون موظف في “شليسفيغ هولشتاين في السنوات السبع المقبلة”.
ووفقاً لوزارة الشؤون الاجتماعية، سيستمر المشروع مبدئياً حتى نهاية يونيو 2025، وسيتم بعد ذلك تقييم إلى أي مدى ينبغي استمراره في مرافق أخرى للاجئين.
المصدر: NDR
التعليقات مغلقة.