بسبب العقوبات.. صناعة الأدوية النوعية تواجه تحديات كبيرة في سوريا

13

 

كشف رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية في سوريا “نبيل القصير”، أن صناعة الأدوية النوعية في سوريا تواجه تحديات كبيرة، مُبيناً بأن تصنيع هذا النوع من الأدوية له خصوصية ويحتاج إلى مساعدة مؤسسات دولية خبيرة لتتمكن من التصنيع.

وأشار إلى وجود 87 معمل أدوية مرخصة في سوريا، و850 خطاً إنتاجياً وتُصَدِّر اليوم لحوالي 16 دولة، كالعراق واليمن والصومال والسودان والجزائر وغيرها من الدول، في حين قبل الأزمة كانت المعامل السورية تُصَدِّر لحوالي 50 دولة.

وقال “القصير” لصحيفة “الوطن” السورية، إن الشركات الدوائية الدولية لا تقدم التركيبة الدوائية بسهولة وأحياناً ترفض التعاون بسبب العقوبات وهذا يُصَعِّب المهمة لكون الشركات المحلية لا تملك الخبرة الكافية لتصنيع أدوية التقانة العالية إضافة إلى التكلفة العالية التي تطلبها المؤسسات الدولية للتعاون مع المعامل السورية.

وأوضح أن تصنيع هذا النوع من الأدوية مكلف من حيث آلات التصنيع التي تحتاجها المعامل ومن ناحية الجو التصنيعي السليم إذ أنه يجب أن تكون الآلات بمواصفات تعقيمية محددة لكي لا تنقل تلوثاً لمن يعمل بالتصنيع.

ويوجد في سوريا معملان لصناعة الأدوية النوعية؛ معمل لتصنيع الأدوية السرطانية وآخر في حلب لتصنيع الأنسولين.

وشدد “القصير” على ضرورة وأهمية تصنيع هذا النوع من الأدوية لحماية البلد، وقال: إننا إلى اليوم لا نملك إحصائيات دقيقة من المعامل حول الأدوية المطلوبة حتى تتم دراستها في جدوى اقتصادية.

 

 

التعليقات مغلقة.