في مثل هذا اليوم وفاة الشاعر الكبير.. سيداي تيريج

31

 

يصادف اليوم 23 آذار/ مارس، الذكرى السنوية الـ22 لرحيل الشاعر الكردي سيداي تيريج، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد أن أثرى المكتبة الكردية بقصائده ونتاجاته الأدبية.

 

ولد سيدای تیریج (ملا نايف حسو) في عام 1923 في قرية (نجموك) بريف قامشلو.

 

وفي السادسة من عمره رحل إلى قرية (توكى) بقي فيها قرابة خمس سنوات، وبعدها غادر ثانيةً متجهاً إلى قرية (سي متکى نواف) القريبة من مدينة عامودا، وفي هذه القرية تعلّم على يد الملا (إبراهيم كولي) قراءة القرآن الكريم .

 

وقرأ الكثير من الكتب في الشريعة، الدين، الصرف، والنحو، وفي عام 1938 التحق بإحدى المدارس الحكومية في مدينة (عامودا)، بقي فيها قرابة خمس سنوات وفي حينها لقب بـ ” تيريج ” بناء على رغبة رفاقه في جمعية (خوبيون) التي تأسست في عام 1927 ، و (كوما جوانی کرد) و (نادي كشافة كردستان الرياضي) فاندمج في صفوفها بصحبة كل من الشاعر (جكرخوين) والأديب والسياسي الكردي (أوصمان صبري، رشید کرد ، یوسف حرسان، الشاعر قدري جان وآخرين ) .

 

ومنذ ذلك الوقت بدأ بتدوين القصائد بدعم ومساندة من أستاذه ورفيق دربه الشاعر (جكرخوين)، وغادر الوطن في 27 آذار/مارس من العام 2001 متجهاً إلى ألمانيا تلبيةً لرغبة من الجالية الكردية هناك وقد شارك بقصائده في إحياء حفلات وأمسيات عديدة، منها للفنان (شفان برور) والفنان (جوان حاجو) في (ايدسن – بريمن الألمانية).

 

وغنّى الكثير من الفنانين الكرد قصائد سيداي تيريج ومنهم الفنان سعيد كاباري، محمد شیخو، بهاء شيخو، شفان برور، رمضان نجم أومري، وآخرون.

 

إضافة إلى العديد من الفرق الموسيقية الكردية ومنها فرقة أوركيش، وفرقة خلات.

 

ووافته المنية في مساء يوم السبت 23 / 3 / 2002 ترك جثمانه ليلتين حتى شاع خبر رحيله، وفي صباح يوم الإثنين من 25 / 3 / 2002 شيع جثمانه من مدينة الحسكة إلى مثواه الأخير في قرية (كر كفتار).

 

من إصداراته المطبوعة وغير المطبوعة: 1- -3 1990 – Xelat – 1989  – Zozan 1998 – Cûdi وله كتاب في الفولكلور الكردي ( serpehatiyê kurda ) – 1992 وأما مخطوطته الشهيرة المولد النبوي الكردي فهو جاهز للطبع أما الجزء الثاني من serpêhatiyê kurda )  فلم يكتمل بعد .

 

وحوّل بعض الملاحم الكردية إلى أبيات شعرية كملحمة سيامند وخجي التي حولها إلى 335 بيتاً، وصاغ رواية سيبان وبروين في ٤٠٠ بيت من الشعر.

التعليقات مغلقة.