لجنة علاقات “مسد” تشدد على أهمية توحيد الصف السوري لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
نظّمت لجنة علاقات مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في دير الزور، ندوة حوارية تهدف من خلالها إلى توضيح أبعاد المؤامرات الإقليمية على المنطقة الشرقية وسوريا عموماً؛ خاصة في ظل انسداد أُفق الحل السياسي.
ودعت نخبة من السوريين إلى وحدة الصف لمواجهة المؤامرات المحيطة بهم والالتفاف حول المشروع الديمقراطي في سوريا الذي تجسّده حاليا الإدارة الذاتية.
وحضر الندوة جمعٌ من المثقفين والسياسيين ونشطاء مستقلين بالإضافة إلى شخصيات نسوية وشيوخ ووجهاء العشائر وممثلين عن المؤسسات المدنية والعسكرية في الريف الشرقي لدير الزور ضمن بلدة هجين.
وشددت الندوة على أهمية وضرورة توحيد الصف السوري وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية، وقرار مجلس الأمن 2254 بما يلبّي آمال وتطلعات الشعب السوري وحقّه في تقرير مصيره والوصول إلى الحل؛ بعيداً عن التكتلات والتخندقات الإقليمية التي تحاول ضرب أبناء الشعب الواحد ببعضه البعض لتحقق مصالحها.
ولفت عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية “أنس المرفوع”، إلى أهمية التّمسك بمشروع الإدارة الذاتية الذي يُعتبر المشروع الوطني الوحيد الباقي أمام الشعب السوري، والحفاظ عليها كمنجزٍ وطني لبناء سوريا المستقبل.
وأشار إلى الأحداث الأخيرة في دير الزور، مؤكداً بأن المنطقة كانت تمضي قدماً قبل أن تتآمر القوى المعادية على أبنائها، ومن هنا وجب على أبناء البلد الحقيقيين النهوض به والتكاتف لرأب الصدع الاجتماعي، والحفاظ على الوحدة الوطنية.
من جهته، قال أحمد العسكرـ ناشط مدني ـ إن أبناء دير الزور، هم شعب واحد وليس لديهم تفرقة بين عربي وكردي وغيرهم، وطالب بتعزيز الوعي وزيادة الدخل لأبناء المنطقة كونها تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد.
كما ناقش المؤتمر قضايا أخرى، حول الهجرة وتعزيز الأمن وفرص العمل وتأمين الخدمات والتربية والتعليم وما إلى ذلك، لتختتم الندوة بالتأكيد على المساواة بين أطياف الشعب السوري وتحقيق العدالة الاجتماعية.
التعليقات مغلقة.