فرنسا تتهم “إسلام علوش” بالتواطؤ بجرائم الحرب وتبرئه من تهم الخطف في سوريا
قالت مصادر قضائية في فرنسا، إن محكمة الاستئناف في باريس أيدت تحويل المتحدث السابق باسم جماعة “جيش الإسلام” مجدي نعمة، المعروف باسم “إسلام علوش”، إلى محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ بجرائم حرب في سوريا بين عامي 2013 و2016.
وكشفت وكالة “فرانس برس” عن مصادر قضائية أن علوش سيحاكم كذلك بتهمة التواطؤ في تجنيد قاصرين في جماعة مسلحة، والمشاركة في جمعية إجرامية بهدف التحضير لارتكاب جرائم حرب.
ومع ذلك، ألغى القضاة الإجراءات المتخذة ضده بتهمة التواطؤ في عمليات الاختفاء القسري والتواطؤ في جرائم الحرب.
واعتبر محاميا المتهم، رومان رويز، ورافاييل كمبف، أن “إسقاط معظم التهم الموجهة إلى نعمة يؤكد موقفه منذ سنوات”.
وأضاف المحاميان: “مع ذلك يواصل نعمة معارضة الاتهامات المتبقية بقوة، ويذكر أنه عمل دائماً ضمن جماعة (جيش الإسلام) على تطبيق قوانين الحرب”.
وكان الأمن الفرنسي قد اعتقل “إسلام علوش” في مدينة مرسيليا في كانون الثاني/يناير 2020، بناءً على شكوى قدمها المركز والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ورابطة حقوق الإنسان، قبل أن يتم لاحقاً توجيه التُّهم إليه بارتكاب جرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري، والتواطؤ في هذه الجرائم من قبل وحدة جرائم الحرب الفرنسية.
ويُتّهم نعمة بالتواطؤ بإخفاء قسري للمحامية في حقوق الإنسان “رزان زيتونة” وزملائها، المحامي المدافع عن حقوق الإنسان “وائل حمادة”، والناشطيَن السياسيين في حقوق الإنسان “سميرة الخليل وناظم حمادي”، وذلك في كانون الأول/ديسمبر 2013.
المصدر: وكالات
التعليقات مغلقة.