الأمن اللبناني: الفرصة مناسبة للبحث بملف النازحين السوريين في ظل المشاريع الخطيرة على مستوى المنطقة
قال المدير العام للأمن العام بالإنابة في لبنان اللواء إلياس البيسري أن: “ملف النزوح السوري في لبنان هو من أهم الملفات والقضايا التي يجب العمل عليها”. وذلك خلال كلمته التوجيهية إلى عسكريي الأمن العام، الأربعاء بمناسبة عيد الاستقلال الثمانين للبنان.
وطالب البيسري بالعمل على إيجاد حل سريع لملف اللاجئين السوريين، بما “يشكل مرتكزاً أساسياً في تحصين بنيان الدولة ونزع كل الأوراق التي قد تُستخدم لاحقاً في فرض وقائع ديموغرافية لا طاقة للبنان على تحملها، جغرافياً وسياسياً واقتصادياً وأمنياً، والأخطر كيانياً”، وفق تعبيره.
وأكد بأن “الفرصة المناسبة للبحث في ملف النزوح هي في هذا الوقت بالذات، حيث المشاريع الخطيرة على مستوى المنطقة، والتي يخشى أن يكون لبنان ساحة تصفية لها”.
من جانبه قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، أنه لا يمكن بقاء الوضع الإنساني والاجتماعي في سوريا على حاله.
واعتبر “بو حبيب” خلال لقائه وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز، الأربعاء، أن قضية التعافي المبكر ومساعدة السوريين في بلدهم مصلحة أوروبية – لبنانية مشتركة كي لا تتحوّل وجهة اللجوء من لبنان الى أوروبا.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسّف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.
التعليقات مغلقة.