مخلفات الحرب السورية تقتل وتصيب نحو 25 مدنياً خلال الشهر الجاري

لا تزال مخلفات الحرب من ألغام وأجسام غير متفجرة تحصد أرواح السوريين، وتشكل هاجس خوف لهم في أماكن سكنهم وعملهم، وتقف في وجه هؤلاء الراغبين بالعودة إلى منازلهم ومتابعة أعمالهم، في ظل تقاعس السلطات المحلية على اختلافها والمنظمات الإنسانية عن إزالتها.

ويدعو المرصد السوري الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، على إزالة مخلفات الحرب المنتشرة في عموم مناطق سورية، لحماية أرواح المدنيين، والعمل على توفير بيئة آمنة لهم، لارتفاع عدد الخسائر البشرية.

حيث سجل الشهر الجاري تزايداً في معدل الخسائر البشرية جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سوريا، مقارنة مع شهر تشرين الأول الفائت، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حينها استشهاد 4 مدنيين بينهم 3 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 15 شخص آخر بجراح متفاوتة بينهم 7 أطفال.

بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع شهر تشرين الثاني الجاري، استشهاد وإصابة نحو 25 شخصا بينهم سيدة و10 أطفال.

وجاء التوزيع المناطقي كالتالي:

– استشهاد 3 من المدنيين إصابة 12 ضمن مناطق نفوذ قوات النظام بينهم 4 أطفال.

– استشهاد سيدة وطفل وإصابة طفل أخر ضمن مناطق الإدارة الذاتية.

– استشهاد مواطن إصابة طفل بجراح ضمن مناطق نفوذ هيئة “تحرير الشام”.

– استشهاد مواطن وأصيب آخر بجروح في مناطق نبع السلام.

– إصابة طفل بجروح بليغة ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والنظام.

– استشهاد طفل وأصيب طفل آخر بجروح بليغة ضمن منطقة “درع الفرات” بريف حلب.

وبذلك، يرتفع إلى 235، بينهم 20 سيدات و72 طفل تعداد الشهداء المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري منذ مطلع يناير/كانون الثاني، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 307، من ضمنهم 113 طفلا و14 سيدة.

المصدر: المرصد السوري