ريدور خليل في زيارة مفاجئة لمكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (PDK-S)

ريدور خليل في زيارة مفاجئة لمكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (PDK-S)

في إطار زيارته لعدد من الأحزاب والتنظيمات السياسيّة في روجآفا زار أمس الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب ريدور خليل والوفد المرافق له مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في القامشلي, حيث كان في استقباله عضو المكتب السياسيّ في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا, سعيد الوادي وعدد من قياديي الحزب, وقد كانت الجلسة مغلقة, أدلى بعدها الناطق الرسمي لوحدات الحماية الشعبية بتصريح للإعلام قال فيه:

” كوحدات جماية الشعب, صار لنا مدّة نحاول – دون شكّ – زيارة أحزابنا ومنظماتنا في روجآفا, ونحن اليوم كنا مع أخوتنا في الحزب الديموقراطي الكردستاني – سوريا. يقيناً نحن الكرد نمرّ بمرحلة حسّاسة, لزام علينا أن نستمع كلّ منا للآخر بشكل مباشر, ننقد, نتبادل الآراء, وعلى هذا الأساس تمّت الزيارة. وقد استـُقبلنا بحفاوة من قبل إخواننا, تحدثنا عن الوضع العسكري بشكل خاص, وبالأخص مقاومة كوباني, أطلعناهم على بعض الأمور وتناولناها بالنقاش, بشكل عام كان اللقاء في هذ ا الإطار, نشكرهم على هذا الاستقبال ونأمل ان تدوم اللقاءات, وتثمر عن نتائج أفضل.

كما صرّح عضو المكتب السياسيّ في الحزب البارتي الديمقراطي الكردستاني سعيد الوادي لوسائل الإعلام قائلاً: ” كانت زيارتهم خطوة مباركة وموضع فخر لنا, سررنا بها جدا, ونأمل أن تتكرر, زيارتهم هي زيارة الأخ لأخيه. تحدثنا عن الوضع العسكري وكوباني والاجتماعات الجارية في دهوك الآن ونأمل أن تكون ناجحة ويوفّق سيادة الرئيس البارزاني في تحقيق تقارب بين الأطراف المجتمعة.

وأضاف الوادي:” كان الاجتماع ايجابيا, أشكرهم على تفهّمهم, تباحثنا عن قرب, كما نأمل أن نستمع لبعض مستقبلاً أيضاً, هم على مستو ى قومي رفيع, وهم موضع فخر.

وأكّد الوادي على وحدة الكرد رغم كيد الأعداء:” نحن الكرد كنا يداً واحدة وسنبقى, رغم أنف العدى, شاء أم أبى, وسننتصر لا محال”.

وعن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات وماهي الرسالة المراد إيصالها قال خليل: ” كما تعلمون أن الـ YPG” ” قوة عسكرية محاربة لا علاقة لها بالحراك السياسي في روجآفا. ولا تود الخوض فيه, هدفنا كان أن نستمع لبعض عن قرب ونتبادل الانتقادات والتوجيهات من قبل أحزابنا وتنظيماتنا السياسيّة سواء المنضوية تحت مظلة الإدارة الذاتية, أو خارجها, وكذلك الأخوة في المجلس الوطني الكردي. بالنسبة لنا لا فرق بينهم, كلهم أحزابنا كلهم أخوتنا, مهما اختلفت الأفكار والرؤى, وعلى هذا الأساس تمت هذه اللقاءات,

وعن سبب تزامن هذه اللقاءات مع اجتماعات دهوك أضاف خليل: ” لا علاقة لهذا اللقاءات بالاجتماعات الجارية في دهوك, نحن خططنا لهذه الزيارات منذ فترة, والتقينا ببعض الأحزاب قبل الآن أيضاً.