الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الزعيم الكردي البارز “عبد الحميد حاج درويش”
تمر اليوم الذكرى السنوية الرابعة لرحيل أحد مؤسسي أول حزب كردي في سوريا عبد الحميد حاج درويش، الذي توفي فجر يوم الثالث والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) عام 2019 في مدينة قامشلو عن عمر ناهز 82 عاماً.
وكان درويش من أقدم السياسيين الكرد في سوريا ومن مؤسسي أول حزب كردي في سوريا في العام 1957 وهو الحزب “الديمقراطي الكردي في سوريا”، ” والمعروف بـ “البارتي”، لكنه منذ العام 1963 شغل منصب سكرتير الحزب “الديمقراطي التقدّمي الكردي في سوريا” بعد انشقاقه عن الحزب الأول.
وولد الزعيم الكردي عبد الحميد حاج درويش في قرية قرمانيه بريف دربيسيه عام 1936.
ويعد واحداً من أبرز الشخصيات الكردية السورية التي جمعتها علاقة صداقة متينة بمؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني والرئيس العراقي الأسبق الراحل مام جلال طالباني.
وكان قد فاز لمرةٍ واحدة بمقعدٍ نيابي عن محافظة الحسكة في مجلس الشعب السوري (البرلمان) ضمن قائمة المستقلين بين الأعوام 1990 و 1994. وفي العام 2005 تولى منصب نائب رئيس تجمع “إعلان دمشق” المُعارض لحكومة الأسد بعد تأسيسه آنذاك في العاصمة السورية، حيث ضم أحزاباً كردية وأخرى عربية إلى جانب شخصياتٍ سياسية واجتماعية أخرى من مختلف مكونات البلاد.
وترأس “درويش” الوفد الكردي في محادثات السلام السورية الثانية في جنيف في العاشر من شباط (فبراير) من العام 2014 بعد انضمام حزبه إلى “المجلس الوطني الكردي”. وكان يسعى للوصول إلى حلولٍ بين الكرد وحكومة دمشق.
التعليقات مغلقة.