ألمانيا تحاكم زوجين بتهمة الانضمام لتنظيم “داعش” في سوريا

أعلنت المحكمة العليا في ألمانيا، الخميس الماضي، محاكمة زوجين من الجنسية الألمانية، بتهمة انضمامهما لتنظيم “داعش”  في سوريا.

وأفادت صحيفة ألمانية أن “الزوجين من العائدين من سوريا ويقيمان في “دوسيلدروف” بالقرب من مدينة  “آخن”،  بدأت محاكمتهما الخميس أمام “المحكمة العليا” في دوسيلدورف”.

وقالت النيابة العامة في “دوسيلدورف”، إن الزوجين أقاما عند وصولهما إلى سوريا في منزل للضيوف تابع للتنظيم، مضيفة بأنهما انتقلا إلى منزل تم توفيره لهما من قبل التنظيم.

وشهد المتهم البالغ من العمر 29 عاما، في بداية المحاكمة بأن علاقتهما لم تكن مقبولة من قبل أسرتيهما ولم يحصلا على شقة في ألمانيا، ولهذا السبب خطرت لهم فكرة الهجرة – في البداية إلى كوسوفو، وفي كوسوفو، تحدث إليهم أحد معارفهم عن سوريا.

ويزعم المتهم بأنه كان تحت إشراف الإدارة العسكرية لتنظيم “داعش”، في حين كانت المتهمة البالغة من العمر 28 عاما تدير المنزل المشترك.

وقال المتهم: “كان في يدي سلاح مرتين، لكنني لم أطلق رصاصة ولم أتلق أي تدريب عسكري”، مضيفاً “لقد أدركنا أن خططنا كانت ساذجة”. وأشار بأنه عندما قال إنهم يريدون العودة إلى تركيا، كان رد فعل المجموعة عدوانياً واستبعدتهم.

ووفقاً للصحيفة يقال أن المتهمة كانت قاصرا عند حدوث الجريمة بينما المتهم لا ينطبق عليه هذا الأمر.

وأضافت بأن الزوجين انفصلا عن التنظيم في أغسطس عام 2015، ودخلا إلى تركيا ومن ثم عادا إلى ألمانيا.

 المصدر: Zeitung  Süddeutsche