المجلس التنفيذي: الصمت الدولي إزاء استمرار الهجمات التركية يعد بمثابة تأييد للإبادة الممنهجة لشعوب المنطقة

73

 

قال “حسن كوجر” نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، “إنّ كل الصراعات الدائرة في عموم المنطقة تستند على نقطتين أساسيتين هما التعصب الديني والقومي، فبالتزامن مع استمرار الصراع الديني يُستخدم الصراع القومي، وذلك تخطيطاً لخارطة نزاع جديدة تعيد رسم معالم السيطرة في الشرق الأوسط، إذ تلعب تركيا الدور الأكبر في تحقيق ذلك”.

 وجاء ذلك قبيل انطلاق الجلسة الاعتيادية للمجلس العام في الإدارة الذاتية، لمناقشة آخر المستجدات السياسية في الشرق الأوسط بشكل عام، وشمال وشرق سوريا على وجه خاص.

 وأوضح كوجر بأن الدول العظمى تعطي الدور الأكبر لتركيا في هذا الصراع وتستخدم الأخيرة كل قدراتها وطاقاتها لتطبيق هذا المشروع، مضيفاً بأن الدور الذي يلعبه حزب العدالة والتنمية هو تقويض القوميتين العربية والكردية.

ولفت إلى الصمت الدولي إزاء استمرار الهجمات التركية على المنطقة، مؤكداً بأن ذلك يعد بمثابة تأييد للإبادة الممنهجة بحق شعوب المنطقة، لذا يجب تقييم الهجمات التركية الأخيرة جيداً استناداً للقوى السياسية والمجتمعية على الأرض بعيداً عن القوى الخارجية ذات المصالح المشتركة مع الدولة التركية.

وأكد بأن التكاتف لدى شعب “روجآفا”، هو ما يحافظ على سيادة ووحدة الأراضي في شمال وشرق سوريا.

وفي السياق ذاته، أشار “حسن كوجر” إلى الأحداث الأخيرة في دير الزور، منوّهاً بأن الشعب أدرك خلالها تورط الحكومة السورية، في الأعمال التخريبية بغرض زعزعة النسيج المجتمعي باستخدام النزعة القومية، إلّا أنّ المجتمع أثبت مناعته ضد هذا المخطط وأفشله بتظافر الجهود مع الإدارة الذاتية والمنظومة العسكرية الشرعية التي تتكون من أبناء هذا المجتمع.

التعليقات مغلقة.