الإدارة الذاتية: ما يحصل في روجآفا وما حصل في حمص يوضح أن الفاعل هو: (تركيا)

41

 

أصدرت الإدارة الذاتية بياناً إلى الرأي العام، دعت فيه كافة الأطراف السورية الهادفة للحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعباً.

وأكدت من خلال البيان أنه من الضروري أن تعمل القوى الوطنية السورية  لتوحيد مواقفها ضد تركيا والفصائل التابعة لها,  وممارساتها في سوريا مع ضرورة العمل وبشكل عاجل لوحدة القرار نحو إنهاء احتلال تركيا لسوريا.

وجاء في نص البيان ما يلي:

تشهد المرحلة الحالية وبشكل مكثف تصعيد تركي كبير ضد مناطق سوريا ومنها شمال وشرق سوريا، من خلال استهداف البنى التحتية والمدنيين ؛بهدف تكريس الفوضى وخنق فرص الحل المؤدية للاستقرار والتوافق السوري، وذلك تحت حجج واهية وفرضيات لا أساس لها من الصحة، هذا التصعيد يتم بشكل ممنهج وواضح حيث ما يحصل اليوم في شمال وشرق سوريا وما حصل بشكل متزامن  هجوم إرهابي في حمص يوضح حقيقة بأن الفاعل واحد من ناحية الإدارة والتخطيط وهي تركيا وأدواتها المرتزقة،  الهجوم الذي أدى لاستشهاد أكثر من 120 شخص وجرح المئات والكثير منهم مدنيون ونساء وأطفال ومنهم عسكريون، هو لذات الهدف وذات الغاية التي تريدها تركيا؛  وهو استهداف لكل سوريا والسوريين وهو عمل مُدان بكل المقاييس الوطنية السورية.

بات واضحاً وجلياً الدور السلبي لتركيا في سوريا والممنهجة ضد سوريا وشعبها، من حيث القتل والنهب وتدمير البنى التحتية لفرض سياسة التهجير على السوريين، بهدف إبادة وجود شعوب المنطقة من خلال عمليات  تغيير  ديموغرافي، حيث بصمات تركيا واضحة في هذا المجال ولم يعد هناك ما يغطي على هذه التجاوزات والانتهاكات، لذا من الضروري والهام أن تعمل القوى الوطنية السورية نحو خطاب واحد موحد وتسعى لتوحيد مواقفها ضد تركيا ومرتزقتها وممارساتها في سوريا مع ضرورة العمل وبشكل عاجل لوحدة القرار نحو إنهاء احتلال تركيا لسوريا وإخراجها منها ومنع هذه المساعي التخريبية التي تمارسها تركيا بحق سوريا وشعبها، دون إنهاء الاحتلال التركي والحد من ممارسته لن يكون هناك حل ولا استقرار حيث إنهاء الاحتلال التركي هو بوابة الاستقرار لسوريا عامةً.

مع تأكيد لضرورة حشد المواقف الوطنية السورية نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نؤكد للرأي العام السوري ولكل الأطراف الوطنية السورية الهادفة، للحفاظ على سوريا واحدة موحدة شعباً وأرضاً، وأنّ سياسات تركيا اليوم وخاصة بعد فشلها في إدارة ورقة الإرهاب والمرتزقة في سوريا التي كانت تطمح لإنشاء إمارات عثمانية إسلامية، وجلبت الآلاف من المتطرفين وأدخلتهم  إلى سوريا لمقاتلة السوريين  وهي سياسة هدفها الشعب والوطن السوري بشكل عام ،وإنّ الذهاب وراء تركيا من حيث إنّ هناك مناطق معينة تشكل خطر عليها من سوريا ليست إلا ادعاءات كاذبة لتمرير مخططاته الاحتلالية والتوسعية في المنطقة ، نداؤنا لجميع الوطنيين السوريين بالتكاتف ووحدة القرار إزاء هذا العدوان والاحتلال.

 

التعليقات مغلقة.