الجهاد بين برشلونة وريال مدريد

34

–         في الموسم الكروي لعام 1983-1984 كان انتقال النادي للعب في المحافظات الأخرى يتمعبر باص النقل الداخلي غالباً وفي احدى المرات واثناء الناديفهرس إلى دمشق وبموقعة أبو شامات وبطريق الخطأ أتجه الباص باتجاه العراق. وبعد مرور عدة كيلومترات أوقف حاجز حدودي الباص سائلاً : إلى أين يا شباب، فرد السائق والله إلى الشام، إلا أن المتحدث باسم الحاجز رد عد يا أخي فأنت متجه إلى العراق.

–         بدورة الوفاء 1999 التي نالها النادي وشهدت تألق هيثم النوري بتصديه لمعظم ضربات الجزاء الترجيحية، وبعدها بحوالي شهرين وبالدوري وبينما كان الجهاد متفوقاً على الفتوة بدير الزور بهدف داوود يعقوب ليحتسب بعدها الحكم ضربة جزاء للفتوة، الأمر الذي أوقع لاعبي الفتوة في حيرة لاختيار المنفذ للمخالفة. فما كان من النوري إلا وحمل الكرة والذهاب إلى كابتنهم الهمشري قائلاً: يا أخي سدد الكرة ولتحقق التعادل.

–         بموسم 1988-1989 وبلقاء الجهاد بفئاته الثلاث مع نادي تدمر حيث فزنا ناشئين 2-0 وشباب 1-0 وتقدم الرجال 3-0، امتعض جمهور تدمر كثيراً وأعتقد أن سبب الهزيمة هي كرة الجهاد (الاجنبية) المهداة من جمهور الجهاد السويدي،

فما كان من أحد جماهيرهم وبمجرد خروج الكرة إلا وقام بشق الكرة بواسطة سكين، حيث رجالنا أمطروهم بهدف رابع أحرزه غاندي اسكندر.

–         وبذات الموسم وقبل هذه المباريات وفي جولة اللاعبين بين آثار تدمر التاريخية حدث لقاء ونقاش بين اسبانيين وبين المرحوم عتوقة واللاعب وليد العلي وفجأة سألهم عتوقة من أي منطقة أنتم؟ أجابا في بلدة صغيرة تقع بين برشلونة ومدريد.

فرد عليهما الاسبان وأين تسكنان؟

فقال عتوقة بلهجة محلمية ” والله نسكن بين عنترية وهلالية في محلة تسمى قدوربك”.

 

التعليقات مغلقة.