“ماتاي حنا”: وعي وجهاء العشائر والقيادة الحكيمة لقواتنا أفشلت جميع المخططات التي حُيكت ضد المنطقة
تزامناً مع استمرار قوات سوريا الديمقراطية في عملية ” تعزيز الأمن” في مناطق دير الزور، تشهد خطوط التماس في ناحية تل تمر منذ أمس الأحد، هجمات مكثفة للفصائل التابعة للاحتلال التركي على القرى الآهلة بالسكان.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس العسكري السرياني “ماتاي حنا” في تصريح لوكالة “هاوار”، بأن: “ما تشهده خطوط التماس من هجمات للفصائل التابعة للاحتلال التركي؛ هدفها خلق الفوضى مع استمرار عملية ” تعزيز الأمن”، مشدداً على أن قواتنا على أهبة الاستعداد للتصدي لكافة الهجمات التي تمس مكتسبات شعبنا وأمن مناطقنا”.
وتعليقاً على ما تشهده المنطقة من هجمات قال “حنا” : “شهدت المنطقة توتراً أمنياً بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية عملية “تعزيز الأمن” لملاحقة الخلايا الإرهابية والمخربين وتجار المخدرات ومروجيها في دير الزور، وبالتزامن معها خلال نهاية شهر آب الفائت، شهدت المنطقة على الخطوط الشمالية تصعيداً عسكرياً من قبل الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها”.
وأضاف: “كان للاحتلال التركي والفصائل التابعة لها محاولات عديدة للتسلل إلى نقاط قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة لاستهداف خطوط التماس بالأسلحة الثقيلة، إلا أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية تصدوا بكل شجاعة لعمليات التسلل التي نفذتها الفصائل، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عندما قاموا بإفشال عملياتهم على قرى تل تمر”.
ولفت “حنا” خلال حديثه: “قواتنا في مجلس تل تمر العسكري استطاعوا إلحاق ضربات كبيرة بالفصائل، مُخلفين من خلال ضرباتهم عدداً من القتلى والجرحى، ليجبروهم على الفرار والعودة إلى النقاط التي انطلقوا منها”.
وأكد “حنا”: “إلى أن هذا التصعيد ومحاولات التسلل تصب كاملةً في مصالح دولة الاحتلال التركي والجهات المعادية التي تحاول بث الفتنة والفوضى، وتابع: “كما شاهدنا في دير الزور كيف تحركت الجهات المعادية للمنطقة وللإدارة الذاتية من خلال محاولتها جر المنطقة إلى حرب طائفية كردية عربية؛ ولكن وعي وجهاء العشائر والقيادة الحكيمة لقواتنا أفشلت جميع المخططات التي حُيكت ضد المنطقة”.
التعليقات مغلقة.