“مجلس شورى” مؤتمر الإسلام الديمقراطي يعقد اجتماعه الدوري.. وافتتاح “ثانويات السلام الشرعية” أهم مخرجاته

51

عقد مجلس الشورى “مؤتمر الإسلام الديمقراطي” لشمال وشرق سوريا اجتماعه الدوري الرابع من العام 2023م ،يوم أمس، في مدينة الرقة، وذلك بحضور غالبية أعضاء المجلس .

 

ويعد هذا الاجتماع خطوة لبداية الانفتاح على الوسط الإقليمي والدولي، حيث يستعد مؤتمر الإسلام الديمقراطي لعقد مؤتمره الدولي الثالث داعياً إلى ضرورة الاجتهاد والتجديد لبناء مجتمع أخلاقي.

 

تطرق مجلس الشورى خلال الاجتماع لعدة مواضيع، أبرزها التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي الثالث لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، بالإضافة إلى سير أعمال تشكيل مجلس شورى لرابطة السادة الأشراف آل البيت.

وناقش المجلس مناهج التعليم وآلية افتتاح ثانويات السلام الشرعية وفق الخطة المنهجية الموضوعة من قبل لجنة المناهج والتعليم في مؤتمر الإسلام الديمقراطي والقرار المتخذ في العام الماضي.

وأكد على  أن الاجتهاد والتجديد ضرورة حتمية لبناء مجتمع أخلاقي في هذه المرحلة المفصلية التي تعيشها شعوب شمال وشرق سوريا، مشدداً إلى على ضرورة انعقاد المؤتمر الدولي الثالث، لنشر فكر ومفهوم الإسلام الديمقراطي الداعي إلى جمع الآراء المختلفة وتذليل الخلافات وتمثيل المجتمع الإسلامي وترسيخ السلم الأهلي وتبني فكرة حوار الأديان

 

وأجمع المجلس على أنه من الضروري دعوة رجالات الدين الإسلامي والشخصيات الدينية المؤمنة والمنادية بتجديد الخطاب الإسلامي، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية مهتمة بالشأن الإسلامي وباحثين في التراث والحضارة الإسلامية.

 

ويذكر أن المؤتمر الدولي الثالث لمؤتمر الإسلام الديمقراطي سينعقد بعد أشهر  قليلة، بهدف طرح رؤية مؤتمر الإسلام الديمقراطي لمواضيع أساسية منها:

 

– الاجتهاد والتجديد.

 

-التعصب المذهبي ودوره في فرقة المسلمين.

 

– تغييب دور المرأة في الدين وآثاره السلبية على المجتمع.

 

وندد مجلس الشورى في اجتماعه بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد، وناقش حيثيات الجريمة والأسباب المؤدية لمثل هذا الفعل الشائن، واتفق أعضاء المجلس بالإجماع على تجريم الفعل والفاعل وربط هذه الجريمة بأجندات سياسية لقوى إقليمية ودولية هي تركيا وروسيا، بحكم وقوع الجرم في دولة السويد التي تمر في مرحلة قبول الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، واستنكر المجلس إقدام هذه القوى على استغلال الدين الإسلامي ومقدساته واللعب بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، لخدمة أجنداتهم السياسية.

 

ورأى مجلس شورى مؤتمر الإسلام الديمقراطي أنه على دولة السويد، سن القوانين والتشريعات التي من شأنها وقف مثل هذه الانتهاكات التي تحدث تحت اسم (حرية الرأي والتعبير) والتي تسبب جرحاً بليغاً في قلوب ملايين المسلمين.

 

و في محوره الأخير، تناول الاجتماع، مناهج التعليم وجاهزية ثانويات السلام الشرعية لاستقبال الطلاب في عامها الدراسي الأول، معلناً دعوتها الطلاب من أبناء مناطق شمال وشرق سوريا إلى التسجيل في هذه الثانويات الشرعية التي تتوافق شروط التسجيل فيها مع باقي الثانويات الأخرى.

التعليقات مغلقة.