العثور على مغني الراب السابق الذي اشتهر “بحمله رأساً مقطوعة” في الرقة السورية ميتاً في سجنه

152

 

عثر حراس سجن في إسبانيا صباح أمس الأربعاء، على المصري عبد المجيد عبد الباري، البالغ من العمر 33 عاماً مغني “الراب” سابقاً في لندن، والذي يُحاكَم في إسبانيا بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، ميتاً في زنزانته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية، في مدينة ” دي سانتا ماريا” بمقاطعة “قادش”.

حيث بدأت في إسبانيا، الأربعاء 12 يوليو الجاري، محاكمة عبد الباري بعد ثلاثة أعوام على توقيفه، وهو بريطاني من أصول مصرية، والتي جردته بريطانيا من جنسيتها بعد انضمامه للتنظيم وقيامه بنشاط دموي، واشتُهر بنشره على تويتر صورةً له وهو يحمل رأساً مقطوعاً، وأوقفته السلطات الإسبانية في مدينة “الميريا” الساحلية بجنوب البلاد، في أبريل 2020.

وقالت وسائل إعلام محلية بأن المتهم “لم يرد على مكالمة إيقاظ” من إدارة السجن، فطلبت من الحرس إيقاظه، ولما دخل أحدهم إلى زنزانته وجده ميتا “وجسده خال من علامات تدل على تعرضه لعنف من أي نوع” مع أن جثته لم تخضع لتشريح، ولم تجر مصلحة السجون تحقيقا عن “وفاته” بعد.

وكان “عبد الباري” يواجه إدانة بالسجن 9 سنوات، بعد أن أنهت محكمة بالعاصمة مدريد محاكمته في جلسة 14 يوليو الجاري “اشتباها بتزعمه خلية إرهابية متجولة” مع اثنين من أصدقائه.

أما أهم اتهام، مصدره الاستخبارات البريطانية ضد عبد الباري، هو أنه كان الملثم الذي ظهر في فيديو بثه التنظيم “الداعشي” في 19 أغسطس 2014 ودب رعباً في قلوب الملايين ممن شاهدوا فيه الصحافي الأميركي James Foley  جاثاً على ركبتيه في مكان ما من بادية الشمال السوري، والى جانبه “داعشي” ملثم، نحره وجز رأسه، ثم تركه كالدجاجة المذبوحة فوق الرمال وغادر المكان.

المصدر: وكالات

 

التعليقات مغلقة.