طيار روسي تسبب في خلق حالة “خطيرة” لأفراد طاقم “طائرة أميركية” في الأجواء السورية

أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، أن طياراً روسياً تسبب في خلق حالة خطيرة لأفراد طاقم الطائرة الأميركية من طراز “إم إس-12″ يوم الأحد، حيث اضطرت طائرة المراقبة الأمريكية للدخول في منطقة مطبات جوية، بعد أن حلقت بقربها فوق السماء السورية”.

وبحسب مصادر الوكالة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس “الثلاثاء”، حيث تابعت المصادر بأن ذلك يعد “مستوىً جديداً من السلوك غير الآمن الذي يمكن أن يؤدي إلى وقوع حادث أو وفاة”.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن مسؤول في البنتاغون أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس خيارات لمواجهة النشاط المتزايد للقوات الجوية الروسية في المجال الجوي السوري.

من جهته قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا “أوليغ غورينوف” في وقت سابق، إن مقاتلات التحالف الدولي اخترقت الأجواء السورية 5 مرات خلال الأيام الماضية في منطقة “التنف” حيث تعمل الطرق الجوية الدولية، فيما يخلق، وفقاً له، ظروفا خطيرة لحوادث الطيران التي تشمل الطائرات المدنية.

وأشار المتحدث باسم البنتاغون بأن تصرفات الطيران الروسي تسببت “صعوبة في ضرب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية”، حيث يزعم أن نشاط القوات الجوية الروسية نتج عن “زيادة التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والحكومة السورية لمحاولة إجبار الولايات المتحدة على مغادرة سوريا”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”

ويذكر بأنه تم تسجيل 14 حالة انتهاك لبروتوكولات عدم التضارب منذ 9 ديسمبر 2019، تتعلق برحلات طيران لطائرات مسيرة تابعة للتحالف، لم يتم الاتفاق عليها مع الجانب الروسي.