لجنة إعداد المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد- سوريا تؤكد عدم تأجيل مؤتمرها.

رداً على بيان موقّع باسم الهيئة الإدارية في اتحاد الكتاب الكرد – سوريا, والذي ارتأت فيه تأجيل انعقاد المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا, بسبب “الظروف الحسّاسة، حيث تتعرّضُ مدينة كوباني لهجمة بربريّة شرسة من قبل داعش الوحشيّة، تستهدفُ الوجود الكرديّ، وما نجمَت عنها من أوضاعٍ إنسانية مأساوية، رغم إيمان الهيئة التنفيذية بأهمية المؤتمر الأول للاتحاد كخطوة هامة، لتوحيد الطّاقات الخلاقة للكتاب الكرد في هذه المرحلة المفصليّة من تاريخ شعبنا الكرديّ، واتّخذت جملةً من القرارات الهامة لتطوير عمل فروع الاتحاد، وتفعيل مؤسساته، والتّحضير للمؤتمر الأول في ظروفٍ ملائمة” حسبما جاء في البيان. فقد أصدرت لجنة إعداد المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد- سوريا أيضاً توضيحاً لأعضاءها وللرأي العام, تؤكد فيه وبقوّة أن المؤتمر سيعقد في وقته المحدد, وأن الموقعين باسم الهيئة الإدارية على البيان أغلبهم لم ينالوا شرف العضوية في الاتحاد ولم يقدموا أية نتاجات, كما أن السيد على جزيزي ليس رئيساً للاتحاد كونه لم ينل أغلبية الأصوات, وهو مستقيل من الاتحاد منذ شهرين, لذلك فأن ما صدر من جانبهم غير شرعي بسبب عدم حضور أغلب من ذكر أسماءهم على أنهم حضروا الاجتماع ومنهم وجيهة عبدالرحمن الموجودة في تركيا مثلاً. والجدير بالذكر أن الكاتبة وجيهة عبدالرحمن رئيس لجنة العضوية في الهيئة الادارية قدّمت استقالتها بشكل رسمي على الانترنت بعد صدور بيان الهيئة الإدارية بساعات بسبب ما وصفته بخروج الاتحاد عن مساره وعدم قدرتها على العمل في هكذا أجواء حسبما وصفته.

وفيما يلي نصّ التوضيح الصادر عن لجنة إعداد المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد-سوريا

في الوقت الذي اكتملت الاستعدادات و لم تبق إلا ساعات لإنعقاد مؤتمر اتحاد الكتاب الكرد – سوريا فوجئنا ببيان ادعى أصحابها أنهم أعضاء في الهيئة الادارية لذلك كان لزاما علينا توضيح الحقائق التالية:

أولا :إن محمد عبدي و أكرم تعلو و هيبت معمو ليسوا أعضاء في اتحاد الكتاب كونهم لم يقدموا نتاجات إلى لجنتي العضوية الكردية و العربية و الأول قدم بعض الكتابات مرتين و رسب في المرتين .

ثانيا: انعقد كونفرانس الاتحاد و تم انتخاب لجنتين لدراسة النتاجات المقدمة لنيل شرف العضوية فقام فرع ديريك بإرسال كل خربشات متعلمي حروف اللغة الكردية و أجبر اللجنتين لإعادة النظر في عشرات تلك الخربشات التي لا تمت للأدب بصلة و ذلك تحت و طأة وتهديد عدم حضور المؤتمر أو الانسحاب منه

و رغم ذلك و حرصا على المصلحة العامة للاتحاد فقد اعادت لجنتي العضوية النظر في النتاجات إلا أن هذا التكتل المريب لم يكتف بذلك و طلب بغطرسة أن يحضر خمسة أعضاء من كركي لكي و خمسة أخرين من ديريك المؤتمر دون أن تمر على لجنتي العضوية و حين رفض طلبهم من اللجان المختصة و ذلك لعدم شرعيته قام بعضهم بكتابة بيان يفضحون أنفسهم بأنفسهم و ذلك بسبب عدم حضور أغلب من ذكر أسماءهم على انهم حضروا الاجتماع فمثلا ان وجيهة عبد الرحمن موجودة في تركيا.

كما ان علي جزيري ليس رئيس للاتحاد منذ كتابة و تجهيز النظام الداخلي كونه لم ينل أكثرية أصوات المؤتمر كما و قدم استقالته منذ شهرين و هو لم يعد عضوا في الاتحاد منذ ذلك التاريخ و لم يحضر الاجتماع الموسع.

و هكذا فإن هذا الاجتماع وهمي و غير شرعي كون عدم وجود هيئة تسمى الهيئة الادارية و ذلك بعد تشكيل لجنة إعداد المؤتمر و كذلك فهو لم يحظ باكتمال النصاب و لم يحضره إلا عدة أشخاص.

إننا في اتحاد الكتاب الكرد- سوريا نؤكد لكل أعضائنا و أبناء شعبنا أن مؤتمرنا سينعقد يوم غد الجمعة المصادف 10/10/2014 الساعة التاسعة صباحا في الصالة الملكية في مدينة قامشلو وما نشر محض افتراء و لا يمت إلينا بصلة و هم قلة لا يجمعهم إلا الفكر الحزبوي ضيق الأفق.

لجنة إعداد المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد-سوريا