قوى الأمن الداخلي: الحرب ضدّ المخدرات لا تَقلّ أهمية عن الحرب ضدّ الإرهاب

34

 

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، ألقت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين، بياناً إلى الرأي العام، في سبيل مواجهة هذه الآفة، مؤكدة أن الحرب ضدّ المخدرات لا تَقل أهمية عن الحرب ضدّ الإرهاب .

وجاء في نص البيان:

“نجتمع اليوم في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المخدرات التي أصبحت مشكلة ومعضلة كبيرة إقليمية ودولية، وتشكّل تهديداً للواقع الاجتماعي والأخلاقي والاقتصادي لدول العالم جميعاً، ونحن في مناطق شمال وشرق سوريا نُعاني من هذا التهديد أيضاً وخاصة بأن أعداء شعبنا ومجتمعنا يعملون على إدخال المخدرات بشكل كبير كنوع من أنواع الحرب الخاصة لاستهداف جميع فئات المجتمع صغاراً وكباراً، في محاولةٍ لإضعاف مناطقنا وضرب الأمن والاستقرار فيها، لأن المخدرات وانتشارها تؤدي إلى تدمير  البنية الثقافية والاجتماعية للأسرة والمجتمع، وتزيد معدل الجريمة والعنف.

ونحن في قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، وفي سبيل مواجهة آفة المخدرات فقد أسسنا جهازاً أمنياً خاصاً معنياً بمكافحة المخدرات بتاريخ 26/6/2022 ويمر اليوم الذكرى السنوية الأولى على تأسيسه في ذات اليوم العالمي المعني بمكافحة هذه الآفة، فقد كَثفت قواتنا جهودها وعملها باستخدام الإمكانيات المتاحة لدينا، لملاحقة الشبكات الإجرامية وضعاف النفوس الذين يعملون على تهريب المخدرات وترويجها والإتجار بها، كما وعملت قواتنا على تعزيز العمل في توعية أبناء شعبنا حول آثار المخدرات، عبر الندوات والفعاليات بمشاركة الهيئات والمؤسسات المعنية.

إنَّ قواتنا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وظّفت كل طاقاتها للحد من انتشار المخدرات وبمساندة العديد من الأقسام المعنية ضمن قوى الأمن الداخلي فقد تمكّنت من توقيف عدد كبير من المتورطين في الإتجار والترويج لهذه الآفة، وضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة حيث بلغت عدد الملفات التي تم العمل عليها من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال عام كامل  522 ملف تم توقيف كامل المتورطين في هذه الملفات وبلغ عددهم  6 تجار لكميات ضخمة من المواد المخدرة و 1042 مروج و 2068 متعاطي للمواد المخدرة تم تحويلهم جميعاً للنيابة العامة.

أما بالنسبة للمواد المخدرة المضبوطة فقد بلغت :

147 كيلو غرام الكريستال الميث

302 كيلو غرام من الحشيش

148 سجائر حشيش

11,880 إبرة مخدرة

838,814 حبوب كبتاغون

1,818,405 حبوب مخدرة من أنواع مختلفة

7 كيلو و نصف من مادة الهيروين

41 شتلة من نبتة الحشيش

170 شتلة من نبتة الخشخاش

14 غرام من الكوكائين

إن هذه الإحصائيات ما كانت لتُنجز لولا تضافر الجهود من كافة الأقسام و الهيئات والمؤسسات، لتحقيق نتائج فعالة وملموسة في مكافحة المخدرات.

ولكن لا يزال أمامنا الكثير للقيام به، و يجب علينا جميعاً العمل معاً لمكافحة المخدرات فالحرب ضدّ المخدرات لا تَقل أهمية عن الحرب ضدّ الإرهاب، لأن المخدرات هي أحد أوجه الإرهاب، و نحن نؤكد  التزامنا بالتعاون والمشاركة مع الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لمكافحة المخدرات، وبأننا على استعداد كامل للتعاون مع أي جهة تَعمل بِهذا الصدد، فمشكلة المخدرات تهدد العالم بأسره.

لذلك يجب أن تتضافر كافة الجهود منا جميعاً أفراداً ومؤسسات للعمل المشترك والتعاون المستمر لمواجهة هذه الآفة وأن نتذكر دائماً أنَّ مكافحة المخدرات هي مسؤولية الجميع.

معاً يمكننا مكافحة المخدرات.

معاً يمكننا تجاوز التحديات والصعوبات.

معاً يمكننا بناء مستقبل أفضل لكافة أبناء شعبنا.

معاً سنناضل ومعاً سنكافح ونقضي على المخدرات”.

التعليقات مغلقة.