لجنة حماية المحاصيل الزراعية من الحرائق : لدينا 42 سيارة إطفاء ستكون جاهزة للعمل خلال فترة الحصاد
عقدت الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، الخميس الفائت، اجتماعاً لتشكيل لجنة طوارئ “لحماية المحاصيل الزراعية” من الحرائق، مع اقتراب موسم حصادها.
الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة وعضو لجنة حماية المحاصيل الزراعية “سليمان عرب” أوضح لـ buyerFMـ خلال لقاء ضمن برنامج عطر الصباح ـ أنه و بإيعاز من الإدارة الذاتية تم تشكيل لجنة طوارئ لحماية المحاصيل الزراعية في إقليم الجزيرة، وتتألف اللجنة من هيئة الزراعة والاقتصاد ، اتحاد الفلاحين، هيئة الشباب، هيئة المحروقات، هيئة البلديات والقوات العسكرية .
وأضاف: “للحفاظ على المحاصيل الزراعية وحمايتها من الحرائق يجب تضافر الجهود وحراستها من قبل الأهالي، وسيتم تشكيل اللِجان في المناطق والنواحي لحراسة الأراضي الزراعية بشكل دوري وتوعية المواطنين ووضع الإعلانات في المناطق المُخصصة، وفي حال حدثت أية حرائق، ستكون سيارات الإطفاء جاهزة في جميع المناطق”.
ولفت عرب إلى أن رخصة الحصادات الزراعية لن يتم منحها للمزارعين بدون وجود اطفائية معها، وتأمين المازوت المناسب، كما ستُعقد الاجتماعات لتوعية المواطنين وأصحاب الأراضي الزراعية بحراستها وحمايتها من خطر الحرائق.
وأكد “سليمان عرب” بوجود حوالي 42 سيارة إطفاء في إقليم الجزيرة، مشيراً إلى أنها ستكون جاهزة للعمل في المناطق المُراد حصادها، إضافة إلى دعمها بصهاريج المياه أيضاً، كما سيتم توزيع أرقام هواتف سيارات الإطفاء في كل منطقة “على حدة”.
وتابع: “سنسعى للاستفادة من المناطق التي لم تتم زراعتها هذا الموسم وفلاحتها باكراً وإزالة الأعشاب الضارة حول الطرق الرئيسية والمناطق الزراعية ويجب الحرص على عدم رمي أعقاب السجائر بين المحاصيل الزراعية”.
كما أوضح “عرب” أنه هناك بعض المناطق في الجنوب ولأنها تُزرع قبل المناطق الأخرى لم تستفد من الأمطار الغزيرة الأخيرة التي هطلت على كافة مناطق روجآفا.
وحول تسعيرة القمح لهذا العام، أكد عرب أنه تم نقاش هذا الأمر “بشكل بسيط” خلال اجتماعهم الدوري، مشيراً إلى أنها ستكون مُرضية للفلاحين كما في السنوات الماضية.
واختتم سليمان عرب لقائه بالحديث عن المشاريع المستقبلية التي يتم التخطيط لها من قبل هيئة الإدارات المحلية والبيئة منها تعبيد الطرق ومشاريع الصرف الصحي و التنوير والكهرباء.
لتفاصيل أكثر تابع اللقاء التالي:
التعليقات مغلقة.