هكذا يساعدك الأكل الصحي على زيادة إنتاجيتك!

إن فهم الرابط بين النظام الغذائي الصحي والإنتاجية يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك. في عالم اليوم سريع الخطى، غالبًا ما تُعتبر الإنتاجية مفتاح النجاح. يريد الجميع تحقيق المزيد في وقت أقل وتحقيق الأهداف بكفاءة.

بحسب ما نشرته صحيفة Hindustan Times، إنه في حين أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الإنتاجية، فإن التغذية هي العامل الذي غالبًا ما يتم تجاهله، على الرغم من أن النظام الغذائي الصحي أمر بالغ الأهمية لتحسين الإنتاجية، لأن ما يتم تناوله من أطعمة يكون له تأثير مباشر على مستويات الطاقة والتركيز والإنتاجية الإجمالية. بمعنى آخر، إن النظام الغذائي الصحي يعتبر مفيدًا لصحتك الجسدية بل لنجاحك المهني أيضًا. لذا، ينصح الخبير فاسوندهارا أغراوال، مستشار النظام الغذائي ونمط الحياة، باختيار وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية لزيادة إنتاجيتك، شارحًا العلاقة بين التغذية والإنتاجية وكيفية زيادة إنتاجيتك باتباع نظام غذائي صحي، فيما يلي:

1. الإنتاجية ومستويات الغلوكوز في الدم

تقوم أجسامنا بتحويل غالبية الطعام الذي نستهلكه إلى غلوكوز. يتم توفير الطاقة التي نحتاجها للأنشطة اليومية، مثل تلك المتعلقة بأدمغتنا، عن طريق الغلوكوز. لذلك، فإن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا نكافح أحيانًا للتركيز عندما نشعر بالجوع هو انخفاض مستويات الغلوكوز المرتبطة به. وفقًا للدراسات، فإن تناول الفاكهة والخضراوات على مدار اليوم مفيد للغاية للجسم والعقل.

2. النشاط عقليًا وجسديًا

إن تضمين العناصر الغذائية الصحية في الوجبات اليومية أمر ضروري لإجراء عملية التمثيل الغذائي المفيدة في الجسم، والتي بدونها يمكن أن تتدهور صحتك الجسدية والعقلية، على سبيل المثال، تدعم الأحماض الدهنية أوميغا-3 والكربوهيدرات المعقدة الأداء العام للدماغ، مما يسمح لك بالتركيز والتفكير بشكل خلاق، وهو أمر ضروري لزيادة الإنتاجية.

3. تقليل التوتر والقلق

يساعدك تناول الأطعمة الصحية على تقليل التوتر والتركيز بشكل أفضل. تعمل العناصر الغذائية الصحية على تحسين وظائف المخ، مما يسهل التعامل مع تحديات العمل. وفقًا للدراسات، فإن الأشخاص الذين يحافظون على عادات الأكل الصحية هم أقل عرضة للمعاناة من الإجهاد والتوتر والقلق، مما يؤدي إلى تحسين الأداء.

4. تحسين النوم

تساعد الوجبة الصحية على النوم بشكل أفضل، مما يسمح بالتفكير بشكل أكثر إبداعًا وفعالية. يتمتع جسمك بساعة داخلية طبيعية، وكلما فعلت أكثر لمواءمة نظامك الغذائي معها، ستتمكن من استخدام إمكاناتك الكاملة خلال اليوم. هذا لأن الأطعمة تؤثر على إيقاعاتك اليومية، وهي عملية داخلية طبيعية تنظم دورة النوم والاستيقاظ.