الدكتور أحمد جويد: ارتفاع نتائج تحليل “السكّري” إلى “126” يُعتبر مؤشراً على الإصابة بـ”داء السكّري”

84

ـ خاص:

 

يُعتبر داء السكّري مرض قديم جداً وله أربعة أنواع ، النمط الأول “الذي يعتمد على الإنسولين” والنمط الثاني “سكّري بلا إنسولين” والسكّر الحملي والدوائي “ما بعد العمل الجراحي”، ويُعتبر النمط الثاني من أكثر الأنواع انتشاراً يُصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً، وسببه نقص الإنسولين أو زيادة الإنسولين، بحسب ما أكدّه الدكتور “أحمد جويد” اختصاصي بغدد الصم والسكري، لـ buyerFM خلال لقائِه ضمن برنامج صحتك بالدنيا الذي يُبث عبر أثير راديو buyerFM ، مساء كل يوم اثنين.

 

الأعراض:

وأكّد الدكتور أن أعراض داء السكّري تتلخّص بالشعور بالعطش، كثرة التبوّل، الجوع ونقص الوزن، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه في بعض الأحيانً عدم وجود الأعراض لا ينفي عدم وجود المرض، فنسبة 50 % من المرضى لا تظهر عليهم أية أعراض، وعند عمل تحليل البول تظهر نتيجة الإصابة، وتُكمن النتيجة الأخطر بوجود السكّر الغلوكوزي في خضاب الدّم.

 

الأسباب:

تُعتبر زيادة الوزن من أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكّري، إضافة إلى العامل الوراثي ، قلة الحركة والإكثار من تناول الوجبات السريعة.

وبحسب الدكتور “أحمد جويد” يعتمد تشخيص السكّري بشكل أساسي على نتائج تحاليل الدم المخبرية، حيث أن ارتفاعه عن 126 مؤشراً على الإصابة بداء السكّري، والسكر في الخضاب يجب أن يكون 6 فقط وفي حال ازدياده يُعتبر خطراً، منوّهاً في الوقت نفسه إلى أن هبوط السكّر في الدم أيضاً يُعتبر أخطر من ارتفاعه، لذلك فحين يعاني الشخص من أي غبش في الرؤية أو حرارة باردة يجب إسعافه على الفور.

 

نصائح للتعايش مع مرض السكّري:

على المريض بداء السكّري اتّباع حمية غذائية صحّية تعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية والتقليل من الحلويات والسكريات و فقدان الوزن الزائد وشرب الماء بكثرة، إلى جانب ممارسة الرياضة.

التعليقات مغلقة.