بقرار من القيادة الأمنية العليا ومنها شعبة الأمن السياسي تم منع الدكتور سريست نبي من التدريس بالجامعات السورية العامة والخاصة، وحرمانه من عمله كمعيد، وإحالته لوظيفة إدارية. وتُشير هذه الوثائق إلى تاريخ منعه من التدريس من العام 2007، 2009 و2010 وعلق الدكتور سربست نبي على هذه الوثائق من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك” بهذه الكلمات.
“هذه بعض الوثائق والقرارات الأمنية، الصادرة عن القيادة الأمنية العليا في سوريا بحقي، أثناء عملي الجامعي في سوريا. أقدمها لبعض المرتزقة الكورد المأجورين عند المعارضة السورية والإخوان المسلمين. هذا جزء من تاريخي الذي يشرفكم ويشرف كل قادتكم في المعارضة الإرهابية. إن كنتم لا تعلمون. قرارات الإدارة العامة للأمن السياسي، التي كنتم مجرد كتبة تقارير لديها حينه، بعدم تسوية وضعي في الجامعة، ومنعي من العمل في جميع الجامعات العامة والخاصة، برغم تسوية وضعي بقرار من مجلس التعليم العالي… يا جراء البعث سابقاً والإخوان لاحقاً نباحكم لن يجدي نفعاً معي، ولن تثير الغبار عند مضاربي
لسنوات عديدة التزمت الصمت حتى لا أفتعل تهريجاً استعراضياً, وأصطنع هالة من البطولة الفارغة عن نفسي على غرار البعض. أما وقد حان الوقت, فأني أريد بنشر هذه الوثائق الرسمية أن أكشف للأصدقاء, وأردّ على افتراءات أبواق النظام وعملائه السفلة في الوسط الكوردي, الذين حاولوا الإساءة إليّ خدمة لدعايات المخابرات السورية, وسنكشف فيما بعد المزيد من الحقائق, ونكتفي الآن بهذه الوثائق الدامغة”
التعليقات مغلقة.