“الحمى النزفية” تظهر في العراق.. أكثر من 40 مصاباً منذ بداية العام

621

يشهد العراق تزايداً في عدد الإصابات بـ “الحمى النزفية” التي تنتقل من المواشي إلى الإنسان وتشكّل خطراً على حياته، مُحذّرة من انتشار سريع للمرض، فيما دعت إلى توفير تخصيصات مالية لمكافحته والسيطرة عليه.

ووفق الإحصاء الأخير الذي أعلنه المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية الجمعة، سجّلت البلاد منذ بداية العام 40 إصابة بالمرض الفيروسي الذي يعرف كذلك باسم حمى الكونغو، غالبيتها في الجنوب، وبينها 8 وفيات.

وتعتبر “الحمى النزفية” مرض فيروسي ينتقل عبر الدواجن والماشية الى الإنسان، ومن ثم ينتقل عن طريق العدوى من شخص لآخر، وتبلغ معدلات الوفيات للمصابين به نحو 40 %، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وكانت وزارة الصحة قد قالت إن الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة.

وسجّلت أكثر من نصف هذه الإصابات في محافظة ذي قار في الجنوب، أي 23 إصابة، وهي محافظة فقيرة تربى في كثير من مناطقها الماشية كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس التي تعتبر وسيطاً ناقلاً لمرض الحمى النزفية.

ومن أعراض المرض ارتفاع درجة الحرارة لدى المصاب، ونحول عام، وآلام في العضلات، وغثيان وتقيؤ، وظهور البقع النزفية تحت الجلد، بعد خمسة أيام من المرض، خصوصا أن المعدل العام لحضانته من يوم واحد الى 14 يوما، وأن أهم إجراءات الوقاية منه رش المنازل بالمبيدات الحشرية، وتعقيمها، ومراقبة الحالات المشكوك فيها وإحالتها إلى الفحص المبكر في أسرع وقت ممكن.

التعليقات مغلقة.