7 عادات تجميليّة تتسبّب بتلف الرموش وتساقطها

43

تُشكّل الرموش أحد أبرز العناصر التي تقف وراء النظرات الساحرة، ولكنها تتعرّض غالباً للإهمال ولسوء المعاملة نتيجة الاستعمال المتكرر للماسكارا، فضلاً عن اعتماد تقنيّات التطويل، والرفع، والتلوين في معاهد التجميل. تعرّفوا على أبرز العادات التجميليّة التي يمكن أن تلحق بها الأذى.

تُشكّل الرموش امتداداً للعين وحاجزاً يحول دون وصول الشوائب والأجسام الغريبة إلى داخلها، كما أنها تلتقط قطرات التعرّق وتلعب دور ستارة تخفّف من وهج أشعة الشمس عندما تكون الجفون مغلقة جزئياً أو بشكل كامل. وهي تساهم في التعبير عن النظرات والوجه، فطولها وكثافتها يضفيان على النظرات قوة وعمقاً استثنائيين.

تتميّز الرموش بأنها شعيرات حسّاسة جداً، كون جذورها قريبة من سطح البشرة مما يجعلها تتساقط بسهولة، وهي تحتاج إلى عناية خاصة تؤمن لها الحماية خاصةً أن دورة نموّها قصيرة نسبياً ولا تتعدى 45 يوماً. وهي تتأثر بالعوامل التالية: التهابات العين، اضطرابات الغدة الدرقيّة، أشعة الشمس، التعرّض لمجموعة من الأمراض، وتناول بعض الأدوية.

– كيفيّة الاهتمام بها:

للحفاظ على الرموش، ينصح الخبراء بتجنّب العادات التجميليّة التي تُلحق الأذى بها بالإضافة إلى تأمين حاجتها في مجال التنظيف، والتغذية، والترطيب أما أبرز العادات المسيئة لها فهي:

• فركها بقوة لدى إزالة الماكياج عنها مما يتسبب بإضعافها وتساقطها.

• عدم إزالة الماكياج عنها مما يؤدي إلى إثقالها وخنقها عبر تكديس المستحضرات عليها، وهذا ما يتسبب بتساقطها.

• استعمال ماسكار مضادة للماء، فالمكونات التي يحتوي عليها هذا النوع من الماسكارا تُضعف الرموش كثيراً ولذلك يُنصح بعدم الإفراط في استعمالها.

• استعمال ماسكارا منتهية الصلاحية، فقد يتناسى البعض أن مدة صلاحية هذا المستحضر لاتتعدى 3أشهر بعد فتحه ويجب الإلتزام بها لتجنّب تجفيف الرموش وإضعافها بالإضافة إلى حماية العينين من أي تحسّس ناتج عن تكاثر الميكروبات في الماسكارا.

• إهمال العناية بالرموش بالقليل من زيت الجوجوبا أو زيت الخروع لترطيبها وتغذيتها بالعمق.

• إخضاع الرموش لعلاجات متكررة في معهد التجميل بهدف تطويلها، أو رفعها، أو تكثيفها، أو تلوينها. فهذه العلاجات تُضعف الرموش وتتسبب في تلفها وتساقطها.

• فرك العينين بقوة عادة شائعة جداً خصوصاً عند الشعور بالتعب، ولكن هذه العادة مسؤولة عن إلحاق الأذى بالرموش والتسبب بتساقطها.

– خلطات تعتني بالرموش:

تتميّز بعض المكوّنات الطبيعيّة بفعاليتها في مجال العناية بالرموش وتطويلها:

• الألوفيرا: يساهم الجل المستخرج من نبتة الألوفيرا في تغذية الرموش وجعلها أكثر قوة وكثافة. يُنصح باستعمال عصا ماسكارا نظيفة لتطبيق جل الألوفيرا على الرموش والاستفادة من غناه بالفيتامينات والعناصر المغذية. يمكن استعمال هذا الجل بشكل يومي.

• الشاي الأخضر: يُستخدم نقيع الشاي الأخضر بعد تبريده لتعزيز نموّ الرموش بفضل غناه بالكافيين، والفلافونيدات. يكفي تغميس قطعة من القطن بهذا الشاي وتطبيقها على الرموش لحوالى 5دقائق.

• زيت اللوز الحلو: يُنصح بالمواظبة على تطبيق زيت اللوز الحلو على الرموش عدة مرات أسبوعياً بهدف إضفاء حيوية وإشراق عليها. ويمكن الاستعانة بعصا ماسكارا نظيفة لتسهيل هذه المهمة.

• الزبادي يكفي تغميس قطعة من القطن بالزبادي قبل تمريرها على الجفون. إذ يعمل هذا المكوّن على تغذية الرموش وترطيبها مما يعزّز طولها وكثافتها.

التعليقات مغلقة.