الشرطة التركية تفرق مظاهرة للأكراد على الحدود مع سوريا

فرقت الشرطة التركية يوم أمس ، مئات الشبان الأتراك الذين تظاهروا على الحدود مع سوريا دعما للاجئين السوريين الهاربين من الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية، والمقاتلين الأكراد في منطقة عين العرب “كوباني”، ذات الغالبية الكردية شمال شرق حلب.
واستخدمت قوات الشرطة قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين الذين ردوا برشق الحجارة وسد الطريق المؤدى إلى المركز الحدودي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتظاهر محمد أمين أكمة، قوله: “جئنا دعما لأشقائنا من سوريا الذين تهاجمهم الدولة الإسلامية، وللتنديد بتركيا التي ترفض أن يعود الشبان الأكراد الذين يرافقون عائلاتهم إلى كوبانى ، لمحاربة الجهاديين”.
ودامت المواجهات دقائق عدة، إلى أن تمكنت قوات الأمن المنتشرة بأعداد كبيرة في المركز الذى يبعد مسافة خمسة كيلو متر، عن مدينة كوباني.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم، إن تركيا تواجه أكبر موجة تدفق للاجئين السوريين منذ اندلاع الحرب، قبل أكثر من ثلاثة أعوام في وقت الذي يستمر فرار المدنيين من الاشتباكات في كوباني.
وأكدت كارول باتشيلور ممثلة المفوضية في تركيا، عبور 70 ألف شخصاً على الأقل إلى تركيا في أقل من يومين، مشيرة إلى أن الرقم الحقيقي قد يكون أكثر من مئة ألف بحسب وكالة رويترز للأنباء.

روزنة – تركيا