الدبلوماسي ديفيد براونشتاين خلفاً لــ “وليام روبوك” لمتابعة مهام الإدارة الأمريكية في شمال وشرق سوريا

65

 

 

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إن الدبلوماسي ديفيد براونشتاين الذي خدم في السفارة الأميركية بوسط أفريقيا، سينتقل إلى العمل الميداني في القواعد الأميركية العسكرية في شمال شرق سوريا، خلفاً للسفير وليام روبوك الذي عمل هناك على الأرض بمنصب نائب المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة “داعش” في سوريا.

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن أكدت أنها لن تنسحب من سوريا في أي وقت قريب، ولو لأسباب أخلاقية.

وفي سياق متصل، قال نيد برايس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، في أول مؤتمر صحافي له أول من أمس، إن الإدارة الأميركية الجديدة ستجدد جهودها للترويج لتسوية سياسية في سوريا؛ بهدف إنهاء الحرب الأهلية، وذلك بالتشاور الوثيق مع حلفاء واشنطن وشركائها في الأمم المتحدة. في حين ذكرت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، أنه من المتوقع استئناف الأحزاب الكردية السورية المتنافسة، للمحادثات التي توقفت منذ خروج إدارة الرئيس ترمب من السلطة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى الوحدة بين الأطراف الكردية، وكانت تدعمها الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة «مونيتور» بأن المحادثات ربما تعود هذا الأسبوع، بيد أن احتمالات التوصل إلى اتفاق تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من التقدم الأولي، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات.

وأكد برايس، أن معالجة التسوية السياسية يجب أن تأخذ في الحسبان الأسباب الأساسية التي أدت إلى استمرار ما يقرب من عقد من الحرب الأهلية، وأن إدارة الرئيس بايدن ستستخدم الأدوات كافة المتاحة لها، بما في ذلك الضغط الاقتصادي، للضغط من أجل المساءلة وتحقيق إصلاح هادف في البلاد، ومواصلة دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأضاف «سنعيد أيضاً قيادة الولايات المتحدة في تقديم المساعدة الإنسانية، وقد سمعتني أقول ذلك مرات عدة في هذا الإحاطة بالفعل. سوريا كارثة إنسانية، وعلينا أن نفعل المزيد لمساعدة السوريين المستضعفين النازحين داخل سوريا، وكذلك اللاجئون الذين فروا إلى الخارج».

 

المصدر: الشرق الأوسط

التعليقات مغلقة.