ماذا يجمع بين جيسي جيمس وسلمى حايك وصوفيا لورين؟
يعتقد كثيرون أن أشهر السنة تحدد الكثير من معالم شخصية الإنسان، فكل شهر يؤثّر بتغيراته المناخية والفلكية على الطبع والشخصية، وعلى تحديد المسارات والاختيارات والميول المهنيّة والعاطفيّة والاجتماعيّة وغيرها، في ما يخص المولودين في أيامه.
فلنأخذ الشهر الجاري، أي أيلول (سبتمبر)، كمثل أو كاختبار على المشاهير لنرى إلى أي مدى تصح هذه الادعاءات. فهل هي صحيحة؟ أم أن هناك اختلافات بين شخص وآخر من مواليد أيلول؟
يقول الباحثون إن مولود أيلول نشيط وغامض، متهور جداً، يحب نفسه كثيراً، قوي العقل ويحب الاهتمام. ديبلوماسي، يواسي الناس ويحل مشاكلهم، شجاع وجريء، يحب المغامرة، رقيق وسخي، لديه ذاكرة جيدة، ويحب التحفيز، يحب السفر والاستكشاف، ويهوى الرياضة. بالإضافة إلى أنه من الصعب أن يظهر عواطفه، بل يميل إلى كبت مشاعره، يصعب إرضاؤه خصوصاً في العلاقات.
إذا تخيّلنا أن المجرم الشهير جيسي جيمس الذي شارك في الحرب الأهلية الأميركية وترأس عصابة نفّذت عمليات سرقة مصارف وقطارات وقتل وسطو، وهاجمت عربات بريد ومحلات، مولود في الشهر ذاته المولودة فيه الكاتبة الإنكليزية أغاثا كريستي التي اشتهرت بكتابة الروايات البوليسية، نرى علاقة من ناحية الميل إلى المغامرة، حتى لو كانت هذه المغامرة إجراماً. لكن إذا تخيّلنا أيضاً أن الممثلة الإيطالية صوفيا لورين التي اشتهرت بتمثيلها الدرامي، تتشارك الشهر الذي ولدت فيه أنجلينا لوف التي تمتهن المصارعة، نرى اختلافاً واضحاً في الاختيار والشخصية والتوجّهات. فالأولى، مليئة بالمشاعر والأحاسيس الرقيقة وتحمل كل المعالم النسائية اللطيفة، فيما الثانية قاسية الملامح وخالية من الأحاسيس إلا إحساس أوجاع الجسد الممتلئ بالعضلات المفتولة.
ومن مواليد هذا الشهر، لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو الذي يملك شغفاً رياضياً كبيراً أوصله إلى أحلامه التي طالما راودته عندما كان يافعاً يعشق لكرة القدم التي مارسها كثيراً في أزقّة الحي الفقير الذي كان يعيش فيه. وعلى خطاه، مشى البرازيلي الآخر أوسكار لاعب الوسط في فريق تشلسي الإنكليزي حالياً، وشارك هذه السنة في بطولة كأس العالم لكرة القدم علّه يحقق شيئاً من المنجزات التي حقّقها رونالدو.
أما على الصعيد الفني، فمن مواليد أيلول الممثلة سلمى حايك والمغني الراحل في فرقة «كوين» فريدي ميركوري والموسيقي رودجر ووترز أحد مؤسسي فرقة «بينك فلويد»، والممثل «المتهور» بول ووكر الذي ترك الساحة الفنية في وقت مبكر جداً إثر حادث سير. وهم يتشاركون النزعة الفنية الابتكارية، إذ أن كلاً منهم تميّز بـ «جنون» في دور مثّله، أو عرض قدّمه، أو أغنية كتبها ولحّنها.
التعليقات مغلقة.