دراسة: تجنب بعض الأطعمة يخفف أعراض الصداع

42

نشرت صحيفة “اكسبريس” البريطانية خلاصة نتائج دراسة أميركية نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية التابعة للمعاهد الوطنية للصحة للطب، افادت باننا نحتاج إلى إلقاء نظرة فاحصة على نظامنا الغذائي للوصول إلى التفاصيل الجوهرية حول سبب معاناتنا من الصداع. حيث يمكن أن يكون الصداع منهكا ويؤثر أحيانا بشكل سلبي على حياة الفرد. كما أن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالصداع من غيرهم. وعندما يتعلق الأمر بالطعام والنظام الغذائي، ينصح الخبراء بتجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين.

وأشارت الدراسة إلى أن “الأطعمة الغنية بالهيستامين أو النبيذ الأحمر، قد تسبب أعراضا شبيهة بالحساسية مثل العطس، واحمرار الوجه وحكة الجلد والإسهال وحتى ضيق التنفس. والسبب المشتبه به هو تناقص تحلل الهيستامين بناء على نقص ديامين أوكسيديز”. موضحة “بما أنه لا يمكن استكمال أوكسيديز ديامين، فقد تم تطبيق نظام غذائي خال من الهيستامين لتقليل استهلاكه. وتشير هذه البيانات إلى دور الهيستامين في عدم تحمل الطعام والنبيذ، وأن الطعام الغني بالهيستامين يسبب تفاقم الأعراض لدى المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن. وتدعم النتائج فرضية نقص ديامين أوكسيديز في المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الطعام أو النبيذ”.

وفي هذا الإطار، قالت مؤسسة الصداع الوطنية على موقعها الالكتروني إن الصداع العنقودي يشير إلى التجمع المميز للهجمات. مضيفة “قد يُعرف الصداع العنقودي أيضا باسم صداع الهيستامين، والصداع النصفي الأحمر، وصداع هورتون، أو الألم العصبي الشحمي. ويمكن أن تستمر فترات الصداع عدة أسابيع أو أشهر، ثم تختفي تماما لأشهر أو سنوات، ما يترك فترات طويلة خالية من الألم. ويمكن أن تثير المواد التي تسبب تورم الأوعية الدموية، نوبة حادة خلال فترة متسلسلة. والنتروجليسرين أو الهيستامين، والتدخين أو تناول كميات قليلة من الكحول، يمكن أن يعجل أو يزيد من شدة النوبات حيث يبدو أن الأوعية الدموية للمريض تتغير وتصبح عرضة لتأثير هذه المواد”.

اما الأطعمة الغنية بالهيستامين فتتمثل في الكحول والمشروبات المخمرة الأخرى والأطعمة ومنتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف والفواكه المجففة والأفوكادو والباذنجان والسبانخ واللحوم المصنعة أو المدخنة والمحار، وهناك أيضا عدد من الأطعمة التي تؤدي إلى إطلاق الهيستامين في الجسم، مثل الموز والطماطم وجرثومة القمح والفاصولياء والبابايا والشوكولاته والحمضيات والمكسرات وخاصة الجوز والكاجو والفول السوداني.

والأصباغ الغذائية والإضافات الأخرى.

وعلى الرغم من صغر حجمها، اقترحت بعض الدراسات وجود روابط بين الهيستامين والصداع النصفي. ويمكن أن توفر الخيارات العلاجية الجديدة التي قد تقلل من الاعتماد على الأدوية التقليدية وآثارها الجانبية المحتملة.

التعليقات مغلقة.