دراسة: الماء الساخن يقلل مخاطر بعض أنواع السكري
أشار بحث جديد تم تقديمه من قبل مجموعة من الأطباء اليابانيين خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، والذي عُقد افتراضياً على الإنترنت هذا العام، إلى أن التعرض المنتظم للحرارة من خلال الاستحمام بماء ساخن يرتبط بتأثير مفيد على عوامل الخطر لمرض السكري «من النوع 2».
وأشارت دراسات سابقة إلى أن العلاج الحراري، مثل استخدام حمامات الساونا والاستحمام بماء ساخن، يُحسن التحكم في نسبة السكر في الدم ونسبة الدهون في الجسم، وبالتالي يمكن أن يكون أداة علاجية في الحياة اليومية لمرضى السكري «من النوع 2»، الشهير بـ«سُكري البالغين»، وفقاً لما ذكرته منصة «EurekAlert» التابعة للجمعية الأميركية لتقدم العلوم.
ومع ذلك، لم تكن هناك دراسات حتى الآن تستخدم عدداً كبيراً من المرضى الذين قاموا بفحص تأثيرات الاستحمام في حوض ممتلئ بماء ساخن على معايير التمثيل الغذائي في المرضى الذين يعانون من مرض السكري في بيئة حقيقية.
وفي اليابان، يتم تجهيز معظم المساكن بحوض استحمام، والاستحمام بالماء الساخن عادة تقليدية وشائعة. وهكذا، درس مؤلفو البحث تأثير الاستحمام على المرضى اليابانيين الذين يعانون من مرض السكري «من النوع 2».
وباستخدام بيانات 1297 مريضاً، ارتبطت زيادة معدل الاستحمام بماء ساخن بانخفاض وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، وضغط الدم الانبساطي والهيموغلوبين السكري.
وأثبتت مجموعة من الأبحاث في السابق أن الاستحمام بالماء الساخن يوفر الراحة للأشخاص الذين يعانون من الرغبة الشديدة في تناول السكر، وذلك عن طريق ترك الماء الساخن يجري على الظهر والكتفين لمدة 5 إلى 10 دقائق على الأقل.
التعليقات مغلقة.