الذكرى الـ 11 لرحيل القامة الغنائية (الأرمنية، الكردية) آرام تيكران

65

 

توفي الفنان الأرمني الأصل آرام تيكران (ميليكيان)، في 8 آب (أغسطس) عام 2009، إثر جلطة دماغية في مشافي أثينا بالعاصمة اليونانية.

ودفن جثمانه في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد أن منعت السلطات التركية أن يُدفن في مدينة(آمد) دياربكر وفق وصيته.

وولد الفنان الكبير آرام تيكران في مدينة قامشلو عام 1934، لعائلة هاجرت من دياربكر خلال الإبادة الجماعية للأرمن في الدولة العثمانية، كان والده يعزف على آلة الناي ويشجع أولاده على تعلم الآلات الموسيقية، وفضل آرام العزف على “الجمبش” تعلق بها ورافقته طيلة مشواره الفني الطويل.

وقام بإحياء العديد من الحفلات الفنية في مقهى “كربيس” بمدينة قامشلو وغنى بالكردية والأرمنية والعربية، إضافة إلى إحياء حفلات الأعراس في المنطقة، كما أسس أول فرقة موسيقية أرمنية كردية.

وغنى الفنان الراحل آرام تيكران معظم أغانيه باللغة الكردية، كما وغنى بلغته الأم الأرمنية وأيضاً التركية والعربية.

غناؤه باللغة الكردية كان من أجل مناصرة القضية الكردية، وحبه للشعب الكردي، وكان دائم القول بأن الكرد هم من انقذوا عائلته من مجازر الإبادة الأرمنية من قبل العثمانيين الأتراك. وكانت أولى أغانيه(Şev Çû) من كلمات شاعر كردستان الأول “جكرخوين”.

تزوج سنة 1957 من فتاة أرمنية ورزق منها بثلاثة أولاد. وهاجر إلى أرمينيا سنة 1966 م وعمل في راديو يريفان قرابة 18 عاماً، إلى أن غادرها، وسافر إلى العديد من الدول الأوربية إلى أن استقر به المقام في اليونان.

غنّى لكبار الشعراء الكرد مثل فقي تيران، جكرخوين، تيريج، كلش .. وغيرهم، ومن أغانيه المشهورة (Ey Dilberê, û Şev Çû). ألّف ولحّن العشرات من الأغاني، وصُدّر له 11 ألبوماً جمع فيه قرابة 120 أغنية في الأعوام الأخيرة من حياته.

 

التعليقات مغلقة.