روسيا تشترط 6 أشهر ومعبراً برياً واحداً لإدخال مساعدات لسوريا

148

 

أبلغت روسيا شركاءها في مجلس الأمن الدولي أنّها لم تعد تريد سوى نقطة دخول حدودية واحدة فقط للمساعدات الإنسانية، التي تقدّمها الأمم المتحدة للسكان في شمال غربي سوريا، ولمدة ستة أشهر حصراً، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية، أمس الأربعاء.

وصرح دبلوماسي لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم كشف هوّيته أنّ الروس “قالوا (إنّهم يريدون) نقطة دخول واحدة ولمدة ستة أشهر” على الحدود التركية.

وأكد دبلوماسي آخر أنّ “المفاوضات معقّدة. روسيا تتحدّث عن نقطة دخول واحدة فقط”، بينما ذكّر دبلوماسي ثالث مشترطاً عدم ذكر اسمه بأنّ الروس “تحدّثوا كثيراً في ما مضى عن إيقاف” آليّة نقل المساعدات عبر الحدود.

وآليّة نقل المساعدات هذه، المطبّقة منذ العام 2014، لا تتطلّب أيّ تفويض من جانب دمشق، وتنتهي صلاحيتها في 10 حزيران/يوليو. وقد بدأت ألمانيا وبلجيكا، المسؤولتان عن هذا الملفّ، مفاوضات لتمديدها.

ويتضمّن مشروع قرار قدّمته الدولتان، الإبقاء على نقطتَي الدخول الحاليّتين عبر تركيا إلى الأراضي السوريّة ولمدّة عام واحد، في استجابة لطلب قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 حزيران/يونيو.

ولتبرير طلبها تقليل عدد النقاط الحدوديّة، تقول روسيا إنّ من بين النقطتين المستخدمتين حاليّاً على الحدود السورية التركية (باب السلام وباب الهوى)، فإنّ النقطة الثانية هي “الأكثر استخدامًا” بينما النقطة الأولى أقلّ استخداماً “بكثير” وبالتالي يمكن إغلاقها، بحسب ما ينقل أحد الدبلوماسيّين.

وحتى الآن، لم تُحدّد ألمانيا التي ترأس مجلس الأمن الدولي في تموز/يوليو أي موعد للتصويت على نص.

 

المصدر: وكالات

 

التعليقات مغلقة.