الذكرى السنوية السابعة لأحداث عامودا.. مظلوم عبدي يجتمع مع لجنة الصلح.. ووحدات حماية الشعب تعترف بالخطأ
تمر اليوم الذكرى السابعة لأحداث “فاجعة ” 2013عامودا حيث استشهد خلالها 6 مدنيين ومقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب.
وجرت تلك الأحداث عند إطلاق النار من داخل تجمع للمحتجين في المدينة كانوا يطالبون بإطلاق سراح ناشطين معتقلين لدى قوات الآساييش. مما أسفر عن استشهاد مقاتل ضمن وحدات حماية الشعب، وعند عملية إطلاق النار ردت وحدات حماية الشعب على مصدر النار اسُتشهد على إثرها 6 مدنيين من أبناء المدينة.
وبدأ قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بالعمل على ملف الأحداث، واجتمع عبدي مع لجنة الصلح مؤكدا لهم جاهزيتهم للقيام بكل ما هو ممكن من أجل معالجة هذا الجرح في تاريخ ثورة روجآفا وتقديم الاعتذار والتعويض المعنوي والمادي للمتضررين وذوي الشهداء.
واعترفت وحدات حماية الشعب يوم الجمعة 26 حزيران (يونيو) 2020، بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم بين إحدى وحداتها العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الآسايش. مؤكدة بالقول: “سنقوم بكل ما يلزم”.
التعليقات مغلقة.