المنظمة الآثورية الديمقراطية تؤكد أي تقارب بين التعبيرات السياسية هو خطو ة إيجابية تستدعي المساندة والتشجيع
بحثت المنظمة الآثورية الديمقراطية في اجتماعها يوم السبت 20 حزيران (يونيو) الحالي، ملف التقارب الكردي-الكردي، وأكدت أنّ أي تقارب وتفاهم بين التعبيرات السياسية للمكونات الوطنية السورية، هو خطوة إيجابية تستدعي التشجيع والمساندة، شرط أن يُبنى ذلك على مبدأ الشراكة والتعاون والتكامل بين جميع أبناء المنطقة.
وعبرّوا عن تطلعهم بأن يشكل هذا الحوار، خطوة هامّة على طريق توحيد جهود المعارضة الوطنية، و تعزيز دورها من أجل النهوض بمهامها في إنجاز عملية التغيير الديمقراطي في البلاد.
كما ناقش أعضاء المنظمة التداعيات السلبية للعقوبات التي ينطوي عليها قانون قيصر لحماية المدنيين (الذي دخل حيز التطبيق منذ أيّام) وأبدت حرصاً على ضرورة تجنيب المواطنين التأثيرات السلبية لهذه العقوبات.
ورأت أنّ السبب الحقيقي لتفاقم معاناة السوريين هو الحرب الظالمة التي شنّها النظام على الشعب السوري، وما خلّفته من قتلٍ وتشريد للملايين، ودمار للبُنى التحتية واستنزاف للموارد وإنفاقها على الحرب، وانهيار سعر صرف الليرة، وتدنّي القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدّلات الفقر والبطالة (أكثر من 80% تحت خط الفقر).
وطالبت الدول المتدخلة في الشأن السوري للإسراع بإطلاق العملية السياسية بإشراف الأمم المتحدة لتطبيق القرار 2254 بكامل بنوده، من تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وصياغة دستور جديد للبلاد يضمن حقوق كافة السوريين، على أن يسبق ذلك تطبيق إجراءات بناء الثقة وتوفير بيئة آمنة ومحايدة تسمح بإجراء انتخابات حرّة ونزيهة تحت الإشراف الكامل للأمم المتحدة، وتحقيق الانتقال السياسي الذي يتطلّع إليه السوريون.
التعليقات مغلقة.