كافاني ومونييه يرفضان إكمال دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان
أفادت تقارير صادرة يوم السبت أن الهداف الأوروغوياني، إدينسون كافاني، الذي ينتهي عقده في 30 يونيو، لن يكون متواجدا مع باريس سان جيرمان الفرنسي حين يستأنف بطل “ليغ 1” مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال شهر أغسطس.
وكتبت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية أن الهداف التاريخي لنادي العاصمة والبالغ من العمر 33 عاما “لن يلعب دوري الأبطال هذا الموسم مع باريس سان جيرمان” في معلومة أكدتها لاحقا شبكة “آر إم سي سبور” الفرنسية التي أشارت أيضا إلى أن المدافع البلجيكي توما مونييه سيحذو حذو كافاني أيضا.
وفي موقعها على شبكة الإنترنت، كتبت “آر إم سي سبو” أن مونييه “قرر أيضا ترك باريس سان جيرمان اعتبارا من 30 يونيو المقبل. ولن يكون البلجيكي بالتالي في عداد المجموعة المحترفة التي تعود (للتمارين) الاثنين المقبل”.
وبعد أن انتهى موسمه باكرا نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد وتتويجه بطلا من دون إكمال البطولة، يستعد سان جرمان لخوض الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأبطال بين 12 و15 أغسطس، كما أنه مدعو لكي يخوض في أواخر يوليو نهائي مسابقة كأس فرنسا ضد سانت إتيان، ونهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة ضد ليون.
وفي حال كانت معلومات “ماركا” و”ار ام سي سبور” دقيقة، فإن رحيل كافاني عن نادي العاصمة الذي وصل إليه عام 2013 في طريقه لكي يصبح أفضل هداف في تاريخ (200 هدف)، سيُحزِن عشاق سان جيرمان، لكنه سيكون مبررا إلى حد كبير من وجهة نظر اللاعب لأنه خسر مركزه الأساسي في تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل لصالح الوافد الجديد الأرجنتيني ماورو إيكاردي الذي تم التعاقد معه نهائيا بعد أن كان معارا هذا الموسم من إنتر ميلان الإيطالي.
وسبق للمدير الرياضي لسان جيرمان البرازيلي ليوناردو أن أعلن عن رحيل كافاني في نهاية الموسم، إلى القائد الدولي مواطنه البرازيلي ثياغو سيلفا. وقال ليوناردو في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الأسبوعية المحلية نشرت يوم الأحد “لقد كان قرارا صعبا جدا… هما من اللاعبين الذين تركوا بصمة في تاريخ النادي: نتساءل دائما عما إذا كان ينبغي لنا أن نواصل المشوار حتى النهاية معا أم أنه من الأفضل تفادي التمديد لعام إضافي. مشوارهما معنا كان جميلا جدا. لكن، نعم، وصلنا إلى النهاية. كان علينا أن نتخذ قرارا منطقيا، حتى على المستوى الاقتصادي أو بالنظر على الجيل القادم”.
ومع خسائر مقدرة داخليا بأكثر من 200 مليون يورو بعد التوقف النهائي للدوري الفرنسي بسبب فيروس “كوفيد-19″، كانت هناك ضرورة لتخفيض قيمة رواتب اللاعبين التي تتجاوز 300 مليون يورو، حيث يعتبر سيلفا وكافاني أحد العناصر الأساسية في التشكيلة التي تحصل على رواتب كبيرة.
وبخصوص اللاعبين الآخرين الذين تنتهي عقودهم في نهاية الموسم الحالي، مثل البلجيكي مونييه ولايفان كورزاوا والكاميروني ماكسيم شوبو-موتينغ، ألمح ليوناردو أيضا إلى رحيلهم، إلا أن “ار ام سي سبورت” أفادت يوم السبت بأن الأخيرين وافقا على البقاء مع الفريق حتى نهاية الموسم.
التعليقات مغلقة.