حوامض تعزز جمال البشرة وشبابها.. تعرف عليها
يستغرب البعض فكرة تطبيق الحوامض على البشرة نظراً لقساوة تركيبتها. ولكن مفعولها المعزز للإشراق يجعل منها مكوناً أساسياً في روتيننا التجميلي شرط اختيار المناسب منها لنوع كل بشرة وللمشاكل التي تعاني منها.
1- حوامض ألفا هيدروكسي لتجديد البشرة
تُعرف هذه الحوامض أيضاً باسم AHA. أبرزها حمض الماليك المستخرج من التفاح، حمض السيتريك المستخرج من الحمضيات، وحمض الغليكوليك المستخرج من قصب السكر. يمكن استعمال مستحضرات غنية بهذه الحوامض بتركيزات مختلفة حسب النتائج المرجوة. هي تعمل على إزالة الخلايا الميتة كما تخفف من البقع الداكنة، وتسرّع آلية تقشير الطبقة القرنية التي تكون مثقلة بالميلانين. يُنصح باستعمال هذه الحوامض مساءً وبتركيز منخفض يُطبق على البشرة مرة كل يومين أو ثلاثة على أن يتم زيادة التركيز عند الحاجة.
2 حوامض بيتا هيدروكسي لإعادة الحيوية إلى البشرة
أشهرها حمض الساليسيليك المستخرج من الصفصاف والموجود في عقار الأسبيرين. وهي تتمتع بالخصائص والوظائف التي تميّز حوامض ألفا هيدروكسي في مجال تجديد البشرة.
3- حوامض “السيتوأسيد” لتقشير ناعم
هي حوامض عضوية موجودة في بعض أنواع الأزهار مثل الخطمي. هي بديل لحوامض ألفا هيدروكسي يُنصح باستعمالها للبشرة الحساسة كونها أقل قساوة من سواها من الحوامض.
4- حمض 18 بيتاغليسيريتينيك أو إنوكسولون لمحاربة التجاعيد
يستخرج هذا الحمض من السوس ويتمتع بمفعول مضاد للالتهابات، كما يتميز بفعالية كبيرة في القضاء على البقع الداكنة، الاحمرار، الحكة التي ممكن أن تعاني منها البشرة. وهو يلعب دوراً حامياً للجلد ومهدئاً لتهيجاته.
5- حمض الهيالورونيك لترطيب البشرة وإعادة الاكتناز إليها
يتمتع هذا الحمض بمفعول شديد الترطيب. كان يتم استخراجه من مصادر حيوانية سابقاً ولكن يتم تصنيعه حالياً في المختبر بواسطة تقنيات التكنولوجيا الحيوية. بعض أنواع الحمض الهيالوريني تتمتع بوزن جزيئي مرتفع مما يجعلها تبقى على سطح البشرة وتملسها خارجياً بشكل فوري. لكن هذا الحمض يتوفر أيضاً بجزيئات صغيرة ممكن أن تتغلغل بين الخلايا فتملّس البشرة بالعمق وتُعيد الاكتناز إليها.
6- حمض الريتينوييك المملس للتجاعيد
هو أحد مشتقات الفيتامين A. يعمل هذا الحمض على تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة كما يخفف من تجاعيدها، إلا أن الحصول عليه لا يتم سوى بوصفة طبية نظراً لقساوة مفعوله. يتسبب حمض الريتينوييك بتحسس البشرة تجاه الضوء مما يفرض تطبيق كريم حماية من الشمس لدى استعماله.
يُعتبر الريتينول أحد مشتقات الفيتامين A أيضاً ويتحول قسماً منه إلى حمض الريتينوييك. لكن يُنصح بعدم استعماله بشكل يومي إلا بعد أن تعتاد البشرة عليه، فهو يتسبب بتقشير الجلد، إحمرار، وشعور بالوخز في بداية استعماله. أما في حال استمرار المضاعفات فيجب التوقف عن استعماله لبضعة أيام كي ترتاح البشرة.
7- حمض الأسكوربيك أو الفيتامين C لبشرة مشرقة
نجد هذا الحمض في العديد من النباتات ومنها الحمضيات والفراولة. إنه أفضل أنواع مضادات التجاعيد كونه يحمي الخلايا من الأكسدة، يعزز إنتاج الكولاجين، يسرّع التآم الندبات، ويحارب ظهور البقع الداكنة. غير أن مشكلة هذا الحمض أنه يتكون من جزيئات غير مستقرة لا تتحمل الماء، والضوء، والحرارة. لذلك يتم التعويض عن هذا العيب فيه باستعمال مشتقات الفيتامين C التي تتميز بكونها أكثر استقراراً منه وتتمتع بفعاليته نفسها.
8- حمض الفوليك أو الفيتامين B9 للبشرات المتعبة
نجده في الخضار الورقية الخضراء وفي كبدة الحيوانات بالإضافة إلى الفاكهة المجففة المغطاة بالقشور مثل الجوز واللوز والبندق. يتمتع هذا الحمض بمفعول مرمم للخلايا المتعبة. وهو مفيد في إعادة الحيوية إلى قسمات الوجه المتعبة.
9- حمض الأزيلاييك للتخفيف من الإفرازات الزهمية
يتواجد هذا الحمض بشكل طبيعي في بعض أنواع الحبوب مثل القمح والشعير. وهو مضاد فعال للتجاعيد ويُستعمل للعناية بالبشرات الدهنية كونه يساعد في تنظيم إفرازاتها.
10- الحوامض الدهنية الأساسية لبشرة صحية وحيوية
تتضمن هذه المجموعة حوامض مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6 التي نجدها في بعض الزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس وزيت الكولزا. يحصل الجسم على حاجته من هذه الحوامض عبر النظام الغذائي ومستحضرات العناية بالبشرة. وهي تعمل على تنشيط وظائف الخلايا كما تعزز تماسكها مع بعضها البعض مما يؤمن ليونة وتغذية بالعمق للبشرة.
التعليقات مغلقة.