أرقام تاريخية للمنتخب الجزائري سفير العرب الوحيد في المونديال
للمرة الثانية على التوالي يخوض المنتخب الجزائري منافسات المونديال كممثل وحيد لأكثر من 200 مليون عربي ينتظرون إبداع رفاق سفيان فيجولي في مشاركتهم الرابعة واستعادة أمجاد الجيل الذهبي الذي شارك للمرة الأولى في النسخة الثانية عشرة في إسبانيا 1982 وحرمه التواطؤ الشهير بين ألمانيا الغربية والنمسا من الذهاب بعيداً في البطولة.
وهذه أهم أرقام “الخضر” خلال مشاركاتهم الثلاثة السابقة في النهائيات:
* أول فوز في النهائيات كان ضد ألمانيا الغربية في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية لبطولة 1982 (2- 1).
* أول خسارة كانت أمام النمسا (0 – 2) في الجولة الثانية لذات المجموعة على ملعب كارلوس تارتيرو في مدينة اوفيدو.
* أول تعادل جاء مع أيرلندا الشمالية (1 – 1) في الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة في المكسيك 1986.
* النجم الكبير رابح ماجر وقع أول هدف لبلاده في النهائيات في شباك العملاق الألماني شوماخر في بطولة 1982.
* الهداف الألماني الكبير كارل هاينز رومينيجه كان أول من زار شباك “الخضر” عندما سجل هدف التعادل في مرمى الحارس مهدي سرباح في نسخة 1982.
* النجم صلاح عصاد سجل هدفين من أهداف بلاده الثلاثة في شباك الحارس التشيلي ماريو أوسبن وتصدر قائمة هدافي الجزائر في النهائيات بفارق هدف وحيد عن الرباعي الأخضر بلومي ورابح ماجر وتاج بن صاولا وجمال زيدان.
* (5) أهداف سجلها نجوم الجزائر في مشاركتهم الأولى في المونديال ثم تقلصت هذه الحصيلة لهدف وحيد في المشاركة التالية في المكسيك 1986 قبل أن يفشل جيل 2010 في تسجيل أي هدف.
* (5) أهداف أيضاً تلقتها شباك الحارس مهدي سرباح في المشاركة الأولى بإسبانيا 1982 نفس العدد استقبلته شباك زميليه نصر الدين دريد والعربي الهادي في نسخة 1986 مقابل هدفين فقط تقاسمهما مرمى الحارسين فوزي شاوشي ورايس مبولحي في جنوب أفريقيا 2010.
* باستثناء أداءها الذي أذهل العالم في المشاركة الأولى في نسخة 1982 الذي ودع المنافسات خلالها من الدور الأول بفارق الأهداف عن ألمانيا والنمسا, لم تقدم “ثعالب الصحراء” مستوى يواكب طموح أنصارها, بعد أن حصلت على نقطة يتيمة في المشاركة الثانية في المكسيك 1986 وحلت رابعة في المجموعة الرابعة خلف البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية وهو ما تكرر في مشاركتها الثالثة في جنوب أفريقيا 2010 عندما اكتفت بالتعادل مع إنجلترا وتزيلت المجموعة الثالثة خلف الولايات المتحدة وإنجلترا وسلوفينيا.
التعليقات مغلقة.