شكل ولون العين.. أسرار عن مشاكل صحية وطباع شخصية
يُنبئ شكل ولون عين كل شخص بما يمكن أن يتعرض له من مشكلات صحية مستقبلية، بل ويحدد مدى الاستجابة لبعض حالات العلاج السلوكي، علاوة على أن أصحاب نفس ولون شكل العين ربما يشتركون في صفات وسمات متشابهة إلى حد ما، مع مراعاة تشابه أو تباين أي مؤثرات اجتماعية وبيئية، بحسب ما نشره موقع “WebMD”.
1- سرطان العين
كشفت بعض الدراسات أن أصحاب العيون الزرقاء والخضراء أو الرمادية أكثر عرضة من العيون بنية اللون للإصابة بسرطان معين في العين يسمى Uveal melanoma، أو الميلانوما العنبية. تشمل عنبية العين القزحية والجسم الهدبي وغلاف العين المشيمي، والتي تتعرض لأورام ناشئة عن الخلايا الصبغية التي تعطي اللون للعين.
2- أهل للثقة
توصلت دراسة بحثية إلى أن هناك ميلا لاعتبار أصحاب العيون بنية اللون أكثر جدارة بالثقة من الآخرين. لكن أوضحت الدراسة أن ملامح الوجه الشائعة لدى الأشخاص ذوي العيون البنية مجتمعة هي السر وراء فوزهم بمزيد من مشاعر ثقة الآخرين.
3- مرض السكري
بينما لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والإحصائيات، تشير دراسة أوروبية أجريت عام 2011 إلى أن الجمع بين العيون الزرقاء والبشرة الفاتحة يعطي مؤشرا على احتمالات أكبر بالتعرض للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
4- فقدان السمع
تشير الدراسات إلى أنه في ظل بيئة صاخبة، يتعرض الأشخاص ذوو العيون البنية للإصابة بضعف في السمع مقارنة بأصحاب العيون الزرقاء. كما أنه من المعتقد أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لديهم المزيد من الميلانين (الصبغة التي تمنح لون للبشرة والشعر والعين) في عيونهم وآذانهم، مما يمنحهم مزيدًا من الحماية عندما ترتفع مستويات الضوضاء.
5- بطانة الرحم المهاجرة
تحدث هذه الحالة، التي يشار إليها اختصار بـDIE، عندما تنمو الأنسجة خارج الرحم بدلا من داخله، مما يؤدي إلى غزو لأعضاء مثل المثانة والأمعاء. وينتشر هذه الحالة بين النساء صاحبات العيون الزرقاء. يعتقد الخبراء أن الجينات التي تتحكم في لون العين قد ترتبط بالجينات التي تسبب الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
6- الاستجابة للعلاج
يمكن أن يلعب لون العينين دورًا في نوع العلاج السلوكي الذي يناسب المريض. ويمكن أن تعني العيون الداكنة أنه من الممكن تحقيق استجابة ونتائج أفضل في برنامج علاج ثابت. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يستجيب الأشخاص ذوو العيون الخافتة لبرنامج علاج يحتاج للتعديل والتغيير بحسب وتيرة استجابة المريض.
7- اختلاف حجم حدقة العين
توجد حدقة عين أصغر حجما من الأخرى في عيني شخص من بين كل 5 أشخاص بشكل طبيعي. لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون عدم تطابق حجم حدقتي العينين علامة على وجود مشكلة صحية، مثل وجود مشكلة بالجهاز العصبي أو الإصابة بسكتة دماغية أو نتيجة لعدوى.
8- البهاق
في هذه الحالة يعد أصحاب العيون الزرقاء أفضل حظا حيث تقل فرص إصابتهم بمرض البهاق، الذي يفقد المريض فيه لون بشرته في شكل بقع. ويعتقد الخبراء أن السبب في هذه المناعة ترجع إلى أن بعض الجينات التي تساعد على جعل العيون زرقاء اللون تقلل أيضا من خطر الإصابة بالبهاق.
9- إعتام عدسة العين
تقول إحدى الدراسات الأسترالية إن هذه الحالة المليئة بالرؤى من المرجح أن تصيب أصحاب العيون ذات الألوان الداكنة. ويعتقد الباحثون أن الظل يضاعف فرص الإصابة بمرض إعتام عدسة العين مرتين على الأرجح.
10- حدقة واسعة
تشير معطيات أولية لدراسات جارية إلى أن اتساع حدقة العين يمكن أن يكون علامة على الذكاء، حيث تم ملاحظة أن حدقات الأعين الأكبر حجما تتصل بمخ يعمل بشكل جيد.
11- تعدد ألوان العين
يوجد لدى بعض الأشخاص لون أزرق في جزء من العين التي تكون كليا بنية اللون ويمكن أن يكون أحد أعراض متلازمة “واردنبرغ”، وهو أحد أنواع الاضطراب الوراثي الذي يمكن أن يصيب بعض الأشخاص بفقد للون في الشعر والجلد والعينين. كما يمكن أن يسبب الصمم. ويتميز المصابون بمتلازمة “واردنبرغ” بقسمات مميزة للوجه بشكل مختلف، مثل العينين العريضتين وجسر الأنف الواسع.
12- مهارات رياضية
في الألعاب الرياضية التي تعتمد على الحركة ورد الفعل مثل الملاكمة وكرة القدم، بخاصة لاعبي خط الدفاع، من المرجح أن يلمع نجم أصحاب العيون البنية. أما أصحاب العيون الزرقاء فيبرعون في الرياضات التي تعتمد على عنصر التحكم، مثل البولينغ أو الغولف أو البيسبول.
13- تحمل الألم
ساعدت دراسة على حالات النساء أثناء المخاض العلماء على معرفة ما قد يقوله لون العين عن مقدار الألم الذي يمكن أن تتعرض له السيدة الحامل عند الوضع. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن صاحبات العيون داكنة اللون يملن أكثر إلى إظهار المزيد من الضيق أثناء المخاض، وتعرضن في كثير الأحيان للاستيقاظ من النوم بسبب شدة الألم، وكن أكثر شعورا بالإحباط بسبب آلامهن في السكون والحركة.
14- الضمور البقعي
تقول دراسة أسترالية إن الأشخاص ذوي العيون الفاتحة هم أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر. ذلك لأن قزحية العين تقوم بامتصاص قدر أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي يمكن وصول قدر أكبر إلى شبكية العين مما يتسبب في ضرر بما يصل إلى حد فقدان القدرة على الإبصار.
التعليقات مغلقة.